مفهوم التقبل
التقبل يعني كونك راضيا تماما عن وضعك الحالي ، و ميزاتك المادية ، و ممتلكاتك المادية ، وحياتك المهنية.
هو ليس ضعفا و ليس استسلاما ، هو توقف المقاومة ؛ بمعنى أنا أوقف مقاومتي لما أرفض أتقبل كل الأحداث ، أعيش دور المراقب.
التقبل يكون :
للذات : أتقبل نفسي بحسناتها و عيوبها ، لا أقاوم عيوبي ، لا أرفضها بشدة.
للآخرين : و أعلم أنهم لم يخلقوا لإرضائي.
لرأي الآخرين بي مهما كان.
تقبل الصفات ، حتى التي تزعجني.
وتقبل الأحداث
تقبل المواقف و ردود الأفعال
تقبل اختلاف أفكار و آراء و معتقدات الآخرين.
التقبل هو حالة من السكينة توصلك للسلام الداخلي و السعادة ؛
السلام الذي جميعنا نبحث عنه و السعادة التي نريد الوصول لها ،
أن أسمح لنفسي بوقف المقاومة الشديدة و الرفض للآخر.
عندما لا تتقبل ، فأنت بهذه الحالة ترسل طاقة قوية جداً للموقف أو الحدث أو الشخص
و ثانياً يبدأ بسحب طاقتك ،
يبدأ الموقف الذي لم تتقبلة بسحب طاقتك بشكل كبير ، فيحدث أن تتعصب أو تثور أو تحزن أو تغضب لأسباب بسيطة و أنت لا تعلم السبب!
هنا تكمن المشكلة الحقيقة ، أن عدم القبول استنزف كل طاقتك
و السؤال : كيف أتقبل ؟
وسع مفاهميك عن الحياة و الآخر
اعلم أن الإختلافات مطلوبة في الحياة
تذكر أنك ليس بمسيطر على أحد ، و الناس لم تخلق لإرضاءك.
إلعب دور المراقب المتفرج فقط و ليس المتفاعل و المنتقد
وجه انتباهك لذاتك
خفف المقاومة.
خفف أحكام و تذكر قول الله : « إن الحكم إلا لله »
أحبب نفسك و احترمها و قدس مشاعرك
اعقد صفقة التسامح و التقبل مقابل السلام الداخلي.