من آن لآخر علينا أن نقف لبرهة نتفحص الطريق الذي نسير فيه

من آن لآخر علينا أن نقف لبرهة نتفحص الطريق الذي نسير فيه ونسأل أنفسنا سؤال صريح جدا ،

هل هذا طريق الوصول؟
هل هذا الطريق هو الذي سنجد في نهايته ما نريده لأنفسنا حقا؟

تتحكم أفكارنا في توجيه تحركاتنا في الحياة ، ومعظم أفكارنا تشكل مشاعرنا.

وبالمناسبة ، بعض المشاعر تؤثر على أفكارنا ، لذلك وجب عليك أيها الإنسان أن تقيم أفكارك ومشاعرك وتضعهم في الميزان ،

أنظر أين أوصلوك الآن ، ترى

هل أنت راضٍ عن نفسك؟
هل أنت ساخط على حياتك ؟

ما الذي يوجد في متاعك الآن؟
ما الذي يوجد في قلبك؟

أتراه صافيا ، أم تراه مليئا بالمشاعر السوداء التي ربما تسبب فيها لبعض البشر.

ولكن في النهاية هو قلبك أنت ،
أتسلمه لغيرك يعبث به كما شاءت مشاعرهم؟
وتتركهم يلوثونه كما شاءوا.

إنتبه ، هم لا يعبئون.

لن يتذكروا الآن ما فعلوه بك ،
ففي الغالب لا يفكر القناص في ضحيته ،

ولكنه فقط ينتشي لانتصاره عليها ، فاقطع هذا الإنتشاء.

أم تراك تلهث وراء هذا وذاك ، أم تراك ساكناً لا تتحرك ، لا تفهم ، لا تعرف.

كلها سبل تفرقك عن طريقك الأصلي ،
تأمل أين أنت.

طالما أنت تتنفس ، تستطيع أن تغير وتعدل ،
تعود أدراجك ، تتقدم ، تسأل إن كنت تائها ،

لا تهتم بما سيقوله الآخرون ، فهو طريقك أنت.

إياك أن تستأنف طريقا لا تعرف نهايته.

إقرأ أيضا: هدية إلى كل إنسان عنده مشكلة

Exit mobile version