من الذي تحبه المرأة؟
من الذي تحبه المرأة؟
الذي يلاحظ التغيير في زوجته إن قصت شعرها أو نحفت أو إرتدت ثوبا جديدا ، كلمة إعجاب منه تسعدها.
هو الزوج الذي يشعرها بحنان الأب تارة ، وبدعم الأخ وبإحساس الصديق تارة أخرى.
وهو الزوج الذي يظهر قيمتها الثمينة أمام الناس.
هو الزوج الذي يتذكرها باستمرار ويعطي لها إشارات المحبة.
هو الزوج الذي يعطيها حقها من الحرية والخلوة بذاتها إن تعبت.
وهو الزوج الذي يفهم تقلباتها المزاجية في دورتها الشهرية ويحتويها بهدوء.
هو الذي يشعرها أنها حبيبته وطفلته المدللة ويغنجها.
هو الزوج الذي يناديها بأحلى الأسماء وأحلى الألقاب.
وهو الزوج الذي يفتخر بها أمام النساء.
هو الزوج الذي يحترم رأيها ولا يلغي شخصيتها.
سجل العيوب :
في لحظة يتصاعد الشجار وينفجر بركان الغضب بين الزوجين ليتلفظ الطرفان ألفاظاً نابية ،
ويعلو بينهما السباب والشتائم وكأن حالة من العدائية وصلت بينهما.
بعد يوم أو يومين يهدأ البركان وتخمد نيران الغضب ليشعر كلا الطرفين بالندم على ما تلفظا من شتائم.
في لحظة غضب قد تقول الزوجة لزوجها أنت عديم الرجولة ، وهو يرد عليها بأنك إمرأة مسترجلة.
في حالة إكتشاف الزوجة أن زوجها يخونها تغضب وتقول له سأخونك كما خنتني.
وفي أثناء الشجار تصرخ الزوجة في وجه زوجها قائلة أنا نادمة لأني اخترتك زوجاً لي ،
وهو يرد عليها قائلا : أسوأ قرار في حياتي كان عندما إتخذتك زوجة.
كثيرة هي المواقف التي تثير غضبنا وننفعل فنقول هذه الأقوال في لحظات غياب الوعي.
إقرأ أيضا: قطعة من الجنة
المطلوب هنا أن لا نحتفظ بهذه الأقوال في سجل ذهننا ،
لأنها ستتغذى مع مرور الأيام بالمواقف السلوكية للشريك لتتحول إلى حواجز نفسية.
المطلوب منا إلقائها في سجل المهملات وشطبها من الذاكرة ومحاولة غض النظر عنها وعدم إستعادة شريط الشجار.
إن الإعتذار والأسف يُطفئ هذا الغيظ المتراكم ويحرق هذه الذنوب المخزنة في الذاكرة.
كن غفورا ورحيما بشريك حياتك فالله عز وجل يغفر ذنوبنا مهما عظمت وكبرت ،
وإن الجروح المخلفة من هذه المشاحنات تُداوى بمرهم الحب.