من هو الصاحب بالجنب؟
من هو الصاحب بالجنب؟
هل هو أخوك ، إبن عمك ، إبن خالتك أو إبن عمتك.
أتعرفون من هو الصاحب بالجنب وما قصته.
من الطبيعي أن يوصي القران الكريم بالإحسان إلى الوالدين وذوي القربى ، واليتامى ، وما إلى ذلك.
لكن أن يوصي بالإحسان إلى أناس أحببناهم في سيرة حياتنا ، مروا علينا مثل الطيف على مر هذه الحياة الطويلة.
هذا هو العجب ، فقد أوصى القران الكريم بالإحسان إلى الصاحب بالجنب في قوله تعالى من سورة النساء :
“وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً ” [النساء36]
والصاحب بالجنب هو :
زميل الدراسة.
رفيق العمل.
المصاحب بالسفر.
من جالسك في مسجد أو مؤتمر أو غيره.
كل من وقف بجانبك في موقف مهم لك في الحياة.
لكل هؤلاء أوجب القرآن الكريم الإحسان بعد أن جمعهم بصفة واحدة هي : الصاحب بالجنب فياله من كتاب عظيم ،
يوجب على الإنسان الوفاء لكل من أحسن لنا ، مهما صغرت الفترة الزمنية التي إلتقيناه فيها ، فسبحان الله العظيم.
اللهم أسعد كل صديق وكل رفيق وكل صاحب وكل زميل وكل جليس صالح ،
وكل من جمعتني بهم هذه الدنيا الفانية سعادة في الدنيا والآخرة واجمعني بهم ،
ووالدينا وأهلينا ومن لهم حق علينا وأحبتنا في جنة الفردوس الأعلى.