نظرية سلوكية اسمها إنتظر دقيقة واحدة

نظرية سلوكية اسمها إنتظر دقيقة واحدة

فقد لاحظ علماء النفس أن بين الخطأ والصواب فترة قصيرة ، دقيقة ، دقيقتين.

فإذا ثقل عليك شيئا فلا تغضب سريعا.
توقّف ، خذ نفسك ، إنتظر.

مثلا : لقد أسقط جرسون في مطعم راق على ملابسي كوبا من القهوة ، فلم أغضب ولم أصفعه على وجهه ،

إنه مخطئ ، ولا نختلف على ذلك ، ولكنّه لم يتعمّد إسقاط الكوب علي.

لأنه يعرف أنه سوف يلقى عقابا يؤدي إلى فصله من عمله ، وخاصّة إذا كانت هذه ليست المرة الأولى ،

وإنها غلطة متكررة لأسباب لا نعرفها ، ولكنّي إذا صفعته فهو ردّ عنيف ،

وسوف يلومك صاحب المطعم لأنّ من واجبه حماية موظفيه.

وإنه لمن أوجه القوة ألا تجعل أي أحد يلومك.

ثمّ إنّه من الممكن إصلاح هذا الخطأ بشكل ما ، يمكن إصلاحه إذا إنتظرت دقيقة واحدة قبل أن تسارع بأي ردة فعل.

نهضت إلى دورة المياه بهدوء وقمت بإزالة آثار البن ، أما الجرسون فقد لحق بي واستمر بالإعتذار ،

فقلت له مبتسما أن المثل العربي يقول :
دلق القهوة فال خير.

هذه الحادثة يدرسونها في كلية السياحة نموذجا للصبر وضبط النفس وتطبيقا لنظرية : دقيقة واحدة.

أي بين الغضب وضبط النفس!

إقرأ أيضا: أسرار لتشكيل شخصية قوية

ونظرية أخرى تقول : ضع يديك في جيبك!
أي عند الغضب أدخل يدك في جيبك وأدر وجهك إلى الناحية الأخرى ،

أي إفعل شيئا. يمتص غضبك ويخفض درجة حرارتك ، حتى لا تكون ضحية لغضبك وعجزك عن ضبط نفسك ، وأعصابك وعضلاتك وغيرها نظريات كثيرة ،

والمعنى واحد ، حاول جرب!

Exit mobile version