نويت أن أعمل على تطوير نفسي حتى تحقيق السعادة والسلام الداخلي ، وأن أصلح من ذاتي وحياتي ولا أترك نفسي في التهلكة ،
وأكون إنسان صالح ومتزن نفسيا وأنفع نفسي وأهلي وأمتي وأنوي أن أكون إلى الله أقرب ولا أستسلم أبدا لليأس والعجز.
فأنا أعلم جيدا أن لكل سعي نتيجة مثمرة
وأن لكل كفاح قصة نجاح ،
فأنوي بفضل الله أن أكون من الناجحين والمرتقين ، ولن أتوقف قبل الحصول على بيئة مستقرة للعيش وهذا من حقي.
وأن أحصل على الوفرة من أوسع أبوابها
ويكون لدي فائض لقضاء حوائج الناس وجبر الخواطر ودعم الخير والعطاء.
أنوي أن أكون إنسان أولويته الروح والسمو وغير متعلق بالماديات.
أن أكون الأنا الحقيقية ذات الأعمال الصالحة والوعي النقي. وأن أعيش لحظتي بكل تفاصيلها ورونقها.
وأستمتع بلحظات عمري ولا أسمح بإهانة نفسي في الحزن والإكتئاب والجهل
وأن أعيش أيام حياتي فى سعادة وصحة ووفرة.
نويت تقدير ذاتي وإحترامها وتقدير روحي
فهي نفخة من روح الخالق ،
بمعنى أن عظمة الروح لا يليق بها إلا التقدير والإعتزاز ومحرم إهانتها أو ظلمها حتى من قبل نفسك.
فنحن خلقنا في أحسن صورة ولابد أن نبقى في أحسن صورة ،
بدون تشوهات الغرائز المادية التي يبيع البعض نفسه مقابلها ،
فأنوي التخلص من سلبياتي لأصل لأعلى درجات النقاء الروحي التي خُلقت بداخلنا نقية وتحمل الصفات الملائكية بالفِطرة.
ولكن تتشكل علينا طبقة من الأنا الزائفة
نتيجة الموروثات والعادات والمعتقدات ،
لا تُفكر إلا في الشهوات والماديات والألقاب والمناصب.
نويت وقررت أن أكون إنسان سعيد دائما وأبدا
وأتجاوز المشاكل والضيق بكل يسر ويقين بالله وتسليم مطلق.
إقرأ أيضا: إذا أردت أن تكسب الجميع إلى صفك وتحسن جميع علاقاتك
وهذا ليس مستحيل لأن الله خلقنا لنكون سعداء وننعم بالحياة ، الله يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ،
ولهذا سخر الله الكون للإنسان لينعم به من يستحق النعيم.
فأنوي أن أعيش سعيدا تحت أي ظرف
وأشكر الله في السراء والضراء ،
وأدعم يقيني وإيماني أن طلباتي مُجابة
وأن الخير ينتظرني فقط أن أستحقه.