هؤلاء هم أجدادي وأجدادك أبطال الإسلام
أبو بكر الصديق ثاني اثنين ، أنفق كلَّ ماله ، ويدعى من أبواب الجنة الثمانية ، وهو قامع الردة.
عمر بن الخطاب يفرُّ منه الشيطان ، وافقه الوحي أكثر من مرة.
عثمان بن عفان يجهز جيش العسرة ، ويوقف بئر رومة ، ويختم القرآن في ركعة.
علي بن أبي طالب يبارز في بدر ، ويفتح حصن خيبر ، ويقتل مرحباً ، ويذبح عمرو بن ود يوم الخندق.
خالد بن الوليد يخوض مائة غزوة ، ويَقتل يوم اليرموك خمسة آلاف بيده ، ويكسر تسعة أسياف.
جُرِحَ الزبيرُ بن العوام في كل جزء من جسمه ، وحمل السيف بين يدي رسول الله صل الله عليه وسلم حتى صار حواريَّه في الجنة.
ضُرِبَ طلحةُ في جسمه حتى شلَّت يده ، وقُتِل حنظلةُ جنباً فغسلته الملائكة ، واهتز عرش الله لموت سعد.
طُعِنَ عبدُ الله بن عمرو والد جابر أكثر من ثمانين طعنة فكلَّمه الله بلا ترجمان.
جمع أبيُّ بن كعب القرآن وجوَّده ، فذكره الله في الملأ الأعلى ، وأمر رسولَه صل الله عليه وسلم أن يقرأ عليه سورة البينة.
تصدَّق ابن عوف بألف جمل بحمولتها على الفقراء ، وتصدَّق أبو طلحة بمزرعته في سبيل الله.
حفظ أبو هريرة غالب السنة ، ووزَّع ليله ثلاثاً ؛ للصلاة ، والمذاكرة والنوم.
مشى أحمد بن حنبل ثلاثين ألف ميل في طلب الحديث ، وحفظ ألف ألف أثر ، وترك المسند أربعين ألفاً.
سافر جابر بن عبد الله في طلب حديث واحد إلى مصر شهرا ، وسافر ابن المسيب ثلاثة أيام في مسألة.
روى ابن حبان الحديث عن ألفي شيخ ، وصنَّف الصحيح فصار أعجوبة ، وتبحر في الفنون حتى صار نجم زمانه.
كرر المزني رسالة الشافعي خمسمائة مرة ، وكرر عالم أندلسي البخاري سبعمائة مرة.
أعاد أبو إسحاق الشيرازي درسه مائة مرة ، وأعاد كلَّ قياس ألف مرة ، وألَّف مائة مجلد.
إقرأ أيضا: من أروع قصص الفاروق ما فعله مع العجوز التي شتمته!
صنف ابن عقيل الفنون ثمانمائة مجلد ، وكان يأكل الكعك عن الخبز ليوفر قراءة خمسين آية.
ألذ طعام بعد جوع ، وأعذب ماء بعد ظمأ ، وأهنأ نوم بعد تعب ، وأجمل نجاح بعد تضحية.
إن الكتب تلقِّن الحكمة ولكنها لا تخرِّج حكماء ، والسيف يقتل لكن بكف الشجاع.
قيل لأبي مسلم الخرساني : مالك لا تنام؟
قال : همة عارمة ، وعزيمة ماضية ، ونفس لا تقبل الضيم.
أسرع الفرس فركبه الملوك ، وتبلَّد الحمار فركبه العبد ،
وافترس الأسد فملَكَ الغابة فكن ذا همة عالية وأفق من سباتك ، فلولا المشقة لساد الناس كلهم.