هل سمعتم عن من تزوجت مرتين في نفس الوقت؟
أنا شمس فتاة بعمر الخامسة والعشرين كنت فتاة عادية للغاية لدي أخوات أصغر مني ، لذا كان الجميع منتظر موافقتي على الشخص المناسب ،
ليعم الفرح والسرور على العائلة ، لا أعلم هل أنا بزواجي سوف يسعدون.
أنهيت دراستي الجامعية وتقدم لخطبتي عدة أشخاص حتى استقريت على شخص واحد من بينهم.
الجميع كان جواز مصونات ليس عن حب ، تمت الخطبة ولم يمض خمسة أشهر ليتم تحديد موعد الزفاف في نهاية الشهر الخامس.
ومرت الأيام كانت الأجواء جميلة وكان الشخص الذي هو زوجي حاليًا يراعيني ويهتم بي بين الحين والآخر ،
حتى وقعت في حبه من كثرة حديثه معي.
لا تلوموني لصغر الوقت فهذه المرة الأولى التي يفعل أحدهم هذا من أجلي!
مرت الأيام وتم الزفاف على خير وانهالت علينا المباركات وتوافد الناس على منزلنا الجديد من عائلتي وعائلته وأقربائنا.
كنت سعيدة للغاية ، وزوجي كان يعمل بالخارج ، ولهذا لم تكتمل سعادتي ؛ لأني أعلم بأنه سيبقى معي شهرين وسيغادر ،
هذا لأنه بقى هنا لمدة أربعة أشهر كان يستعد للزفاف ، لقد نسيت أن أخبركم أن خطبتنا لم تكن عادية ،
بل جاء أهله وهو لم يأتِ معهم كان في عمله ، وتمت الخطبة وهو لم يكن موجود أيضًا.
تحدثنا عن طريق الإنترنت طوال فترة الخطبة ، قبل موعد الزفاف بشهرين قد أتى لأول مرة إلى منزلنا ورأيته عن كثب ،
ليس من خلال الانترنت ، كان أجمل بكثير على الحقيقة ، جلسنا سويًا وتبادلنا الحديث وتم تحديد الزفاف.
بعد مرور شهر كان الحال جيد بيننا ، لكن بعد ذاك الشهر لا أعلم لمَ قل الحديث بيننا ،
كثرت الخلافات واحتدت النقاشات ، كنت أحاول بكل الطرق أن أتغافل عن هذا ،
لكنه كان لا يتساهل معي سوى عدة مرات قليلة لا أنكر أنه حنون ، لكنني لا أعلم ما يحدث بيننا نتيجة ماذا.
إقرأ أيضا: قصة سَبَقَ السيفُ العَذَلَ
تخبرني أمي أنه بسبب حياتكم الزوجية الجديدة كل العلاقات تبدأ هكذا ، حتى يتم فهم بعضكم البعض ،
واستحملت الأمر كانت أيام تمر بسعادة وأخرى ببكاء شديد.
بعد شهرين كان يستعد للسفر ، قام بتجهيز كل شيء وساعدته على الرغم من خلافتنا إلى أنني أحببته ، وأحبيت وجوده معي ،
فبكيت بشدة عندما كاد أن يغادر ليطبع قبلة على جبيني وهو يقوم بتوديعي وسط بكائي.
وعدني بأنه سيهاتفني دومًا كالسابق وإن هذه الحياة نجتمع لفترة معدودة ونفترق على حين غرة لفترات عدة ،
كي نستطيع العيش علي أن أعمل بجد لكسب المال.
دعوت الله أن يحفظه ويأتي به سالمًا معافى.
كنت أعيش في منزلي لا أغادره سوى ليومين أذهب لمنزل عائلتي وأعود مرة أخرى ،
هذه عاداتنا بعد الزواج لا يمكن للفتاة أن تبيت في منزل عائلتها سوى لليلة واحدة.
فكنت أذهب صباحًا وأبيت وأعود اليوم التالي قبل حلول المساء ، والمثل في منزل عائلته.
مر شهر ونصن كان يهاتفني كثيرًا كالسابق تارة نتشاجر وأخرى لا نتحدث في كل شيء وعن يومه ،
واستمرت الأيام والأسابيع والشهور وقل الحديث بيننا ،
أصبح عمله يحتم عليه العمل لعدة ساعات أكثر ، مما يجعله لا يحادثني إلا للضرورة أو نتشاجر سويًا.
كنت أبكي على حالي لا أستطيع العمل ، وكان يرسل لي كل شهر أموال كثيرة تكفيني وتكفي كل احتياجاتي ، لا يتأخر عن شيء.
بدأت الخروج والتسوق كي يملأ الفراغ في حياتي ، لكن وجودي في منزل بمفردي كان يحزنني ،
وهو أصبح جاف معي لا يتحدث سوى لساعتين في اليوم ،
وبقية اليوم لا أفعل أي شيء ، أصبحت لا أعد الطعام وأشتري من الخارج ، وتارة أفعل أنا كل شيء كي يمر الوقت.
إقرأ أيضا: زائر الفجر
أصبحت شخصية حزينة ليس عندي أصدقاء أعيش بمفردي زوجي لا يهتم لأمري أبكي بشدة كل ليلة ،
حتى في إحدى الأيام شعرت بتعب شديد من كثرة البكاء وغفوت وأنا أبكي ،
كنت أشعر بشخص يقوم بإحتضاني ، أشعر بالدفء وذراعين تحتويني بداخلها لأفيق فجأة ،
وأنظر حولي لا يوجد أي حد ارتعد من الرعب وظننت أنه حلم ، وأكملت اليوم ولم يحدث أي شيء.
مع مرور الأيام أصبح جسدي ثقيل من كثرة الحزن ، عائلتي تحادثني في الهاتف لمجرد أنني ابنتهم ليس أكثر من مساوئ الدنيا هي الإنشغال عن بعضكم البعض.
كنت أسمع صوت بداخلي يقول لي بأنني بمفردي أصبحت وحيدة في عمر صغير ،
ليتك ما تركتي بيت عائلتك هذه بشائع الزواج من شخص يتركك ويسافر لأكثر من سنة ،
ولا أعلم لمَ لا يحادثني وهو طول اليوم يظهر أنه متصل بالإنترنت.
أكاد أجن تحدث معه عدة مرات بأن يهتم لأمري خصيصًا ، هذا لأنه متصل فماذا يفعل.
يخبرني بأنه عمل بعد البحث الشديد خلفه أصبحت أشك بأنه تعرف على فتاة غيري ، لكن لا يوجد دليل سوى شكوكي فقط.
كنت أقفل الأنوار سوى حجرتي أبقيها مضاءة أقلب في هاتفي أو أكل وأنا أتصل على زوجي ،
فلا يجيب لأسمع صوت يأتي من خارج الغرفة يقول أنا هنا لا تبكي!
لأنتفض من موضعي وأقول بصوت مرتعب وخائف من أنت؟
لكن لا مجيب أمسك سكين أبقيه بجواري طيلة الوقت وأقوم بحذر شديد وأنا اغادر بحثًا عن مصدر الصوت ،
بحثت في كل مكان لا يوجد أي أحد ، اطمأن قلبي ، وعدت أدراجي لأكمل ما أفعله.
استمر الوضع على هذا أسمع صوت يقول أنا بجانبك ، وتارة شخص يقوم باحتضاني ورسائل تصل لي كل يوم عن مدى حب هذا الشخص لي ويريد أن يراني وأراه.
إقرأ أيضا: كان خارجه ذهبا
أخبرت أهلي ، لكن لم يصدقني أي أحد يقولون بأنني أتوهم لكثرة جلوسي بمفردي ،
بعد أن قلت لن أذهب إلى أي أحد سأبقى في منزلي.
بعد أن طلبت من أحد إخوتي المجيء إليّ كي يؤنس وحدتي ، لكن قُبلت بالرفض فعهدت على نفسي بألا أذهب إليهم ،
كانت أم زوجي بين الحين والآخر تأتي لزيارتي والإطمئنان علي ، لكنني لا أعلم كيف تعلم موعد خروجي ودخولي المنزل!
شعوري يقول بأنهم يتجسسون عليّ يظنون بأنني قد أسيء إلى عائلتهم.
ياللهول نزعت الفكرة من رأسي فكيف يفعلون هذا ، لا لا إنهم جيدين معي ،
لكن هناك شيء يخبرني بأن أتحدث إلى شخص ليعلم هل موجود كاميرات مراقبة أم لا ،
وهذا بعد أن خرجت بالأمس لتهاتفني بعد عودتي وتخبرني كنت أين؟
فقلت لها من من علمتِ؟ أخبرتني بتلجلج أن ابنها الأصغر رأني.
بعد المحادثة كنت أبحث عن مكان يستطيع كشف وجود كاميرا وهاتفت المكان ،
فأخبرني من تحدث معي أنه بعد مرور ربع ساعة سيأتي شخص ويكشف عن الأمر.
مر الوقت ببطئ كنت ألوم نفسي عن هذا الشك الذي تملكني ، وجزء بداخلي يؤيد فكرتي.
كنت في صراع لا يهدأ ، بل يشتعل هنا قطع هذا الصراع صوت جرس الباب لأقوم من موضعي كنت مرتدية ثيابي بالكامل ،
فلم أغيرها بعد ، وفتحت الباب وبعد البحث في المنزل وخارجه وجدنا كاميرا مراقبة أمام منزل الباب.
ليفصلها ويعطيها لي ، وأخذ مستحقاته وغادر.
دخلت المنزل وهاتفت زوجي كنت أشتطاط غضبًا ، وهو لا يجيب قمت بالاتصال عدة مرات وهو متصل لكن لا يجيب.
إقرأ أيضا: إمرأة إحتجزت حبيبها داخل حقيبة حتى الموت
حتى بعد عشرات المرات أجاب وهو يعنفني على فعلتي ، لكنني أوقفته بأن قلت له ما حدث كنت أحدثه بلوم وعتاب ،
حتى تحول إلى غضب وحزن وكسرة فهو من قام بوضعها بعد أن قالت له عائلته هذا قبل سفره بأيام.
أقفلت الهاتف في وجهه وأنا لا أعلم ماذا أفعل.
حاول الإتصال بي ، فقمت بإغلاق الهاتف بعد أن أرسلت له رسالة تقول : لا تحدثني الآن لماذا تزوجتني؟ هل تشك بي.
كان يرسل رسائل صوتية يعنفني على ما فعلت فأقفلت الهاتف نهائيًا ،
كنت في حالة لا أعلم ماذا دهاني صدمة ذهول بكاء هستيري ألم في قلبي كمن قام بطعني به ، من وثقت به وأحببته لا يثق بي.
هنا شعرت بنفس الذراعين تحضتني وصوت يخبرني لا تبكي أنا هنا ،
لأول مرة لم أقاوم ، بل استسلمت له بكيت بشدة وهو يحاول تهدئتي ،
لم أكن في حالة لرؤية من هذا وكيف جاء إلى هنا؟
استمر الوضع قرابة نصف ساعة بعدها غفوت من التعب لأفيق فجأة وأنظر في الساعة أجدها السادسة صباحًا ،
أشعر بدفء المكان بجواري ، كأن أحدهم كان هنا حاولت تذكر كل شيء ،
لأبكي من جديد هنا نفس الصوت يقول أنا هنا لا تبكي ، فصرخت بقوة وأنا أقول أين لا أرى أي أحد ،
لا أحد بجواري سوى هذه الجدران.
لا أحد يفهمني أو يشعر بي أنا مجرد شخص عابر في حياة الجميع.
صوت هادئ يشوبه بعض القلق يخبرني بأنه هنا معك طيلة الوقت ، اسمحيلي فقط بأن أظهر أمامك.
فقلت له أرني نفسك ، ليدخل الحجرة شخص جميل المنظر يرتدي ثياب جميلة يقترب مني لأنسى كل شيء وأتأمل في هيئته الخلابة ،
اقترب مني ، وأنا ما زلت تحت تأثير الصدمة حاولت التكلم ليخرج مني على هيئة تلعثم.
إقرأ أيضا: قالت إني وضعتها أنثى قصة مؤثرة جدا
من أنت ومن أين أتيت؟
ابتسم ليخفق قلبي له وهو يقول بصوت رزين : لا يهم الأهم أنني هنا لأجلك أنتِ.
بعد ذاك اليوم كان لا يفارقني على الإطلاق يأتي بكل شيء أريده ، حتى زوجي لم أعد اهاتفه كالسابق ،
ووالدته التي كانت تأتي وتذهب وهي تنظر لي بشك كأنني أواعد أحد غير ابنها ، لكن لم تكن تملك دليل ،
وبعد مرور ثلاثة أسابيع من هذا اليوم الذي بعد فتح هاتفي في ذاك اليوم لم يعتذر لي وتوعد لي بأن لا يتحدث معي على فعلتي ،
وبالفعل كان لا يتحدث سوى لإرسال المال فقط بضعة رسائل وليس هاتفيًا.
كنت أنا أعيش أحلى وأجمل أيام حياتي مع هذا الشخص الذي يمكث معي في المنزل ،
مرت السنة وعاد زوجي ليخبرني بأنه كان متزوج مني فقط كي يكون لدي زوجة في البلد ،
لكنني متزوج قبل معرفتك من فتاة أحبها هناك في الخارج ، لكنها لم تكن تعلم وبعد أن علمت جعلتني لا أهاتفك.
حاول الإعتذار ، لكنني طلبت الطلاق ، فكيف أخبره بأنني تزوجت منذ قرابة شهرين من هذا الشخص الذي يأتي لمنزلي!
وهو رفض وبشدة كنت مصممة على رأي وقالوا بأنني بي شيء ما يسكنني وأنا أرفض هذا الحديث.
توالت الشيوخ على المنزل وهو لا يستطيع أن يمكث في هذه الشقة لبضع ساعات ،
والشيوخ تخبرهم بأن هناك ساكن لا يريد المغادرة.
ترى ما الحل وهل هذا حقيقي أم لا!