نحو حياة أفضل

همسات عائلية

همسات عائلية

نصيحة من أم إلى زوجة إبنها ، حبيبتي لا تخدعي بقول من حولك حماتك قبل أمك ،

فأنا لا قبل أمك ولا خالتك ولا عمتك هؤلاء لهم حقوق الرحم عليك ،

وأما أنا فلا حق لي إلا المودة في القربى ، إن أردتِ مودتي أجرتي وإن أردت إعتزالي بدون قطيعة فلا شيء عليك.

لا تخدعي بأنك ملزمة بخدمتي ، لا

بل خدمتي ملزمة من أولادي فقط ، وأما أنت إن أردت بكامل إرادتك أجرتي وإن لم تفعلي ليس عليك شيء.

إذا أردت أن تسمعي نصيحتي فاسمعيها واعملي بها فإني أحاول نقل خبراتي لك ولست مجبرة باتبعاها ،

لن أغضب منك فهي حياتك ديريها كما تريدين خوضي تجربتك كاملة بدون أي تدخل مني إلا النصح.

لست مجبرة أن تقبلي أي إهانة مني تحت مسمى أني حماتك ،

نعم أنا حماتك تقدريني بقدري لكن إن تعديت حدودي معك لست مجبرة أن تتحمليها تحت أي مسمى.

على أنه لي عندك الإحترام والتقدير ، ولن أسمح في أي تجاوز منك في حقي بلا شك.

ولكن تذكري بأنه سيظل الإحترام المتبادل هو ما يحكم علاقتنا.

فليس هناك في ديننا ما يسمى بحق الحماة أو حق زوجة الإبن (إلا حقوق الإسلام والقربى)

حقوق إبني وأحفادي هم ملزمين ببري وطاعتي وخدمتي وليس أنت فلا تبخسي حقي عندهم تحت أي مسمي ،

إقرأ أيضا: إبنك أهم من التحصيل الدراسي

وتحت أي علاقة أو ضغط بيننا فإن تعديت هذا الخط أصبحت آثمة قاطعة رحم فاحذري من حقي الوحيد لديك.

وأخيرا أنتي ضيفة إبني لدي وقرة عينيه محبتك من محبته وتقديرك من تقديره بل مقدمة عليه بحق الضيافة لدي.

إن أردت القرب فمرحبا بك في أي وقت ومكان ، وإن أردت الإعتزال لك مني كل الإحترام والمودة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?