هناك بيوت كثيرة تقود فيها النساء الرجال
هناك بيوت كثيرة تقود فيها النساء الرجال
إسألوهن هل هن سعيدات في حياتهن؟!
سيخبركن أنهن يشتهين رجلا يمسك زمام الأمور مكانهن ،
لأنهن يمارسن وظيفة غير التي خلقن لها
ويلعبن دورا خارج السيناريو المكتوب بإتقان.
أحيانا تضطر المرأة أن تسد مكان الرجل
ولكنها تفعل ذلك من باب الإضطرار لا من باب الرغبة.
فلو كان الأمر إليها ما اختارت أن تلعب دورا غير ذلك الذي خُلقت له.
إسألوا النساء اللواتي يظهرن على أنهن يتصرفن كيف شئن كيف يشعرن؟!
ستخبركم كل واحدة منهن أنها تشتهي رجلاً يغار عليها.
ستحدثكم كم تتمنى أن يهديها رجل يحبها هدية رغم أن بإمكانها أن تشتري ما تريد ،
الأشياء البسيطة التي لا تأبهون بها هي ثروة في عيون النساء لأنهن خُلقن أن يسعدن بالقليل.
إسألوا النساء عن رجل يضع يده في يدها ليعبر بها الطريق رغم أنها تعرف أن تعبره وحيدة.
الأنوثة ليست قيدا إنما فطرة ، بل الفطرة الأجمل في هذا الكون.
لا تبحثوا عن الحبِّ فقط ، بل إبحثوا عن الصدق الذي يُغلّف الكلمات ، والإخلاصِ الذي يستندُ خلفَ الأفعال.
إبحثوا عن ثقة لا تهزها عواصفُ الدنيا ،
عن لهفةٍ دائمة وشغف لا ينقطع.
لا تبحثوا عن الحب بل إبحثوا عن السند ، عن من يحنو مودةً ويدنو رحمة ، عن الأمان الذي لا يعقبه خوف.
فسلاما على رجل اتقى الله في أنثى وقال :
أريدك أمام الله ثم أمام الناس فلا طريق لي غير الحلال.