وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ
وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ
المسيح عيسى عليه السلام : ورد إسمه خمسة وعشرين مرة في القرآن الكريم ، هو إبن السيدة مريم عليها السلام ،
كانت ولادته معجزة حيث حملت به أمه دون تدخل أي رجل ، كما أنا نهايته كانت معجزة أيضا حيث رفعه الله إليه ،
وقيل أنه سيأتي إلى الأرض في آخر الزمان ، عاش ثلاثة وثلاثون سنة (33سنة) على الأرض ثم رفعه الله إلى السماء.
قصته
أمر الله عز وجل سيدنا عيسى عليه السلام بدعوة قومه إلى عبادة الله وحده لا شريك له ،
وقد أيده الله عز وجل بمعجزات لتكون برهانا على صدق نبوته ،
ومن هذه المعجزات خلق من الطين كهيئة الطير ، ثم ينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله تعالى ،
ويبرئ الأكمه والأبرص ، ويحيي الموتى بإذن الله تعالى ، ويخبر قومه بما يأكلون وما يدخرون.
وعلى الرغم من جميع معجزات سيدنا عيسى عليه السلام إلا أن قومه ، أبوا واستكبروا ورفضوا الإستجابة لسيدنا عيسى ،
وظنوا أن معجزات سيدنا عيسى ليست إلا سحرا.
ولم ييأس سيدنا عيسى من دعوة قومه لعبادة الله وتبعه جماعة من الناس أطلق عليهم إسم الحواريون ،
بعد إصرار بني إسرائيل على الكفر والظلال وتخطيطهم لقتل سيدنا عيسى إبن مريم ،
أخذه الحواريون ودخلوا به بيتاً من بيوتهم ، ولكن بنو إسرائيل هجموا على ذلك البيت وحطموا بابه ،
وأمسكوا بأحد يشبهه فقامو بصلبه وقتله معتقدين أنه المسيح بن مريم.
ولكن في حقيقة الأمر لم يقتلوه ولم يصلبوه ولكن شبه لهم بإرادة من الله سبحانه وتعالى ،
وغادروا وهم يعتقدون أنهم صلبوه ، ليأتي أمر الله بعد ذلك برفع عيسى عليه السلام ، قال الله تعالى :
{ يا عيسى إني متوفيك ورافعك إليّ ومطهرك من الذين كفروا }. صدق الله العظيم.
وفاته
سيدنا عيسى عليه السلام لم يقتل ولم يصلب ولكن رفعه الله إلى السماء ،
وقيل أنه لا يزال حيا إلى يومنا هذا ، وهناك من قال أن الله توفاه بعد رفعه للسماء والله وحده أعلم.