![](https://i0.wp.com/tfa9eel.com/wp-content/uploads/2023/08/pexels-rubaitul-azad-16150313-scaled.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى
لا شيء يضيع عند ربّك ، فعندما يرى من نفسك إقبالاً على الخير لا يحفظ لك عملك فقط ،
بل يزيدك ويسهل لك خيراً آخر.
﴿ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴾
وهذا فيه الزجر البليغ ، عن تعاطي بعض الذنوب على وجه التهاون بها ،
فإن العبد لا يفيده حسبانه شيئا ، ولا يخفف من عقوبة الذنب ، بل يضاعف الذنب.
﴿ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ﴾
الحاجة إلى الهدى أعظم من الحاجة إلى النصر والرزق ، بل لا نسبة بينهما ؛ لأنه إذا هُدي كان من المتقين.
﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾
الحمد لله ما ضاق أمرٌ إلا وهان ، الحمد لله مُبدّل العسر باليسر ، والحمد لله حمداً يملأ الميزان
اللهم إِنا نسألك لنا ولأهلنا ولأحبتنا السلامة
في ديننا والصحة في أبداننا ،
والمغفرة والرحمة لآبائنا وأمهاتنا ، والقبول في أعمالنا والبركة في أرزاقنا والشفاء لمرضانا والرحمة لموتانا.
اللهم جنبنا فواجع الأقدار وارحم من سبقونا إليك وعاملهم بإحسان فأنت أهل الإحسان.