يا لها من رحلة
تبدأ من ظهر الأب إلى بطن الأم ، ومن بطن الأم إلى ظهر الأرض ،
ومن ظهر الأرض إلى بطن الأرض ، ومن بطن الأرض إلى يوم العرض.
وفي كل محطة ترى العجب ، وفي النهاية تحط الرحال :
إما إلى الجنة ، وإما إلى النار.
شيئان يحزنان رجل لم يدخل المسجد إلا في جنازته!
وإمرأة لم تستر نفسها إلا في كفنها !
كم هي مؤلمة ، إلى متى الغفلة.
حقيقة مرة ، يحضرون للدوام في وقته
ويحضرون للمطار قبل موعده ، يحضرون للمستشفى قبل الموعد أيضا
ثم ينامون عن الصلاة.
ويقولون : مشكلتنا نومنا ثقيل.
درس لي ولك ولمن بعدنا : اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة ، اللهم أسعدنا يا الله في الدنيا والآخرة وجميع من نحب.
الخمر أصبح شرابا ، و الميسر أصبح حظا
والغناء أصبح فن ، والرشوة أصبحت قهوة ،
والإختلاط أصبح تحضرا ، والتبرج أصبح أناقة.
والتعري أصبح حرية ، والزنا أصبح علاقة عابرة ، والأمر بالمعروف أصبح تزمتا ، والنهي عن المنكر أصبح تخلفا !
إبليس كان صريحا معنا منذ البداية وأخبرنا بأنه : سوف يضلنا في الدنيا ويتخلى عنا في الآخرة ولكن!
صمٌ بكمٌ عميٌ فهُم لا يعقلون
كلام يحزن القلب على زمن تحضر الناس فيه في الدنيا ، وتخلفوا في الدين.
إذا نصحت أحداً بترك معصية كان رده :
أكثر الناس تفعل ذلك لست وحدي!
وﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ،
أكثر الناس ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ – أكثر الناس ﻻ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ – أكثر الناس ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ.
إقرأ أيضا: جدد حياتك
ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ
(أكثرهم ﻓﺎﺳﻘﻮﻥ ، أكثرهم ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ ، أكثرهم ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ ، أكثرهم ﻻ ﻳﻌﻘﻠﻮﻥ ، أكثرهم ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ )
ﻓﻜﻦ أﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻬﻢ :
{ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ } { ﻭﻣﺎ ﺁﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻞ } {ﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ }