ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻪ ﺗﺮﻙ ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺃﻣﻪ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺳﺘﻈﻠﻴﻦ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺍﻷﺟﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ.
سألت ﺃﻡ : ﻣﻦ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻭﻻﺩﻙ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻣﺮﻳﻀﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻔﻰ ، ﻭﻏﺎﺋﺒﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ ،
ﻭﺻﻐﻴﺮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺒﺮ ، ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﻮت.
ﻻ ﺗﻘﻞ ﻟﻄﻔﻞ : إﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ! ﺑﻞ ﻗﻞ ﻟﻪ : ﺭﺍﻓﻘﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻨﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ،
ﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮ كبير.
ﺳﺌﻞ إﺛﻨﺎﻥ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ : إﻧﺸﻐﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮ : ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺃﺷﻐﻠﺘﻨﻲ!
ﻗﻤﺔ ﺍﻷﺩﺏ ، ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻷﺩﺏ!
ﻗﻴﻞ ﻷﺣﺪﻫﻢ : ﻛﻴﻒ ﺗﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻮﺣﺪﻙ!
ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺟﻠﻴﺲ ﺭﺑﻲ ﺇﺫﺍ ﺷﺌﺖ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁن ، ﻭﺇﺫﺃ ﺷﺌﺖ ﺃﻥ ﺃﻛﻠﻤﻪ ﺻﻠﻴﺖ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ ؛ ﺳﻴﻌﺮﻑ ﺃﺻﺪﻗﺎﺅﻙ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ
ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻘﻂ ؛ ﺳﺘﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀﻙ!
ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻨﺎﺫﺭ : ﻛﻨﺖ ﺃﻣﺸﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺎﻧﻘﻄﻊ ﻧﻌﻠﻲ ، ﻓﻤﺸﻴﺖ ﺣﺎﻓﻴﺎ ، ﻓﺨﻠﻊ ﻧﻌﻠﻴﻪ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻌﻲ.
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺼﻨﻊ ؟!
ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻭﺍﺳﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﺀ!
( ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺇﺧﻮﺓ )
ﻫﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻛﺘﻠﻚ؟
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﺸﺨﺺ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ،
ﻓﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﺎ ﻻ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻔﻰﺀ!
ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺷﺨﺺ ﺗﺘﺸﺎﺟﺮ ﻣﻌﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ، ﺗﺄﻛﺪ ﺑﺄﻧﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍلإﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻪ.
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﺘﺨﺎﺻﻤﻮﻥ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ
ﻭﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ إﺑﺘﻌﺪﺕ ،
ﻓﻴﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ.
ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻳﻬﻤﺴﻮﻥ ﺃﻭ ﺗﻜﻔﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ، ﻷﻥ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻊ.
ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺘﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ،
ﺳﻴﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎﺭﺗﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻳﺮﺍﻙ ﺃﻣﺎﻣﻪ.
إقرأ أيضا: حكم جميلة
ﻛﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﺭﻙ.
ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺏ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻫﻢ ﺣﺎﺿﺮﻭﻥ !
ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﺩ ﻗﻴﻤﺔ ﻧﻔﺴﻚ ، ﻓﻼ ﺗﺼﻐﺮ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻯ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ،
ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺗﻘﺎﺱ ﺑﺎﻷﻭﺯﺍﻥ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﺃﻏﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ!
ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻠﻖ ﻓﻤﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺪﻫﺎ ﺃﺣﺪ ،
ﻓﺄﻏﻠﻖ ﻓﻤﻚ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻴﺪ ﺃﺧﻄﺎﺀﻙ!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﻮﺡ ﻟﻚ ﺷﺨﺺ ﻓﺎﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺟﻴﺪﺍ
ﻓﻬﻮ ﺍﺧﺘﺎﺭﻙ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ، ﻓﻼ ﺗﺨﺬﻟﻪ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻟﻠﻤﺴﻤﺎﺭ : ﺟﺮﺣﺘﻨﻲ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭ : ﻟﻮ ﺗﻌﻠﻢ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻲ ﻟﻌﺬﺭﺗﻨﻲ!
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻷﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻇﺮﻭﻓﻬﻢ.
ﻛﻦ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﺿﺤﺎ ، ﺻﺎﺩﻗﺎ ، ﻣﺆﺛﺮﺍ ، ﻧﻘﻴﺎ ، ﻭﻣﺒﺎﺩﺭﺍ !
ﺳﺌﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ :
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺫﺍﻥ؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ.
ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ!