Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
نحو حياة أفضل

أداب الإستئذان

أداب الإستئذان

الطفل من عمر 3 – 4 سنوات نعلمه أن :

إذا كان الباب مفتوحا فيستحب أن يسلم وهو داخل.

وإذا كان الباب مغلقا ، يطرق ثلاث طرقات خفيفات ، ما بين الواحدة والتالية وقت بسيط ؛

أي لا يجعل إستئذانه متواصلا ، ويقول : أأدخل ، أأدخل ، وإذا لم يُؤذن له بالدخول ؛ ينصرف.

صيغة الإستئذان الأتم والأكمل :
السلام عليكم أأدخل ؟

ونعلمه ألا يقف مواجها للباب ، بحيث إذا فتح الباب رأى كل شيءٍ وراء الباب ،

فقد كان النبي صل الله عليه وسلم إذا جاء الباب يستأذن لم يستقبله.

ونعلم الطفل ألا ينظر من ثقب الباب ، ونحرص على سد ثقب باب الحمام وغرفة النوم ، ونعلمه أن هذا أمر خطير ،

فحرمة العورات أشد من ضرورة حفظ العين ، فقد جعل النبي صل الله عليه وسلم العين التي تنظر بغير إستئذانٍ عيناً مهدرة ،

لا دية لها ، فقال صل الله عليه وسلم : ( لو أن امْرَأً اطلع عليك بغير إذن فخذفته بحصاة ، ففقأت عينه لم يكن عليك جناح ) .

وإذا دخل من غير طرق للباب في الأوقات العادية ، فنطلب منه بحزم أن يخرج ويغلق الباب ،

ثم يطرقه وينتظر الإذن بالدخول ، فإعادة تنفيذ الأمر ؛ عملية تدريب مجربة وناجحة بفضل الله.

ويحل للوالدين الدخول على الصغار بدون إستئذان ؛ لرعاية مصالحهم.

ويستحب لتعليمهم الإستئذان أن يكونا لهم قدوة فيه ، ولو بطرقة خفيفة قبل الدخول.

ونعلمهم أن الإستئذان من الوالدين فضل ؛ لأنه قد يحتاج إلى الدخول بغير إذن ،

لمنع الطفل من خطأ يفعله ، أو إذا كان غاضبا ، فربما لن يأذن لوالديه بالدخول.

مع التنبيه عليهم بضرورة عدم غلق الأبواب ، إلا في حال تبديل الملابس ، ثم يفتح الباب سريعا بعدها.

وإذا بلغ الأطفال رُوعِيَ معهم الإستئذان كما رُوعِيَ إستئذانهم على آبائهم.

إقرأ أيضا: رجل لا يعتذر وإمرأة لا تغفر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?