أربع سيدات من مصر ذكرت قصصهن في الكتب المقدسة

أربع سيدات من مصر ذكرت قصصهن في الكتب المقدسة في أكثر من موضع في القرآن والإنجيل والتوراة

الأولى : هي السيدة هاجر المصرية أم العرب ، زوجة سيدنا إبراهيم وأم سيدنا إسماعيل عليهما السلام.

سعت هاجر وراء رزقها وزرق إبنها بعدما تركها إبراهيم ومعها إبنها إسماعيل صغيراً لا تقوى على إطعامه ،

فقال تعالى عن لسان إبراهيم (ربنا إني أسكنت من ذُرِيتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم) ،

فأخذت السيدة هاجر عليها السلام تسعى بحثا عن الماء بين جبلي الصفا والمروة في مكة المكرمة ،

إلى أن فجر الله الأرض بخروج الماء تحت قدم ولدها إسماعيل ففاض وغمر الأرض حتى قالت لعين الماء :

زمي زمي ، أي توقفي ، فكان ماء زمزم الذي يسقي زائري مكة وأهلها حتى يومنا هذا.

الثانية : هي زليخة زوجة عزيز مصر التي وقعت في حب ني الله يوسف عليه السلام وأرادت أن تفتنه ،

لولا أن الله عصمه من الخطئية.

قال تعالى (وَرَٰوَدَتْهُ ٱلَّتِي هُوَ فِى بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلْأَبْوَٰبَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ ۖ إِنَّهُۥ رَبِّىٓ أَحْسَنَ مَثْوَاىَ ۖ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ * وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ)

الثالثة : هي أم سيدنا موسى عليه السلام التي أوحى الله إليها أن تضعهُ بالتابوت وتلقيه بالبحر ،

قال تعالى 🙁 وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوهُ إليكِ وجاعلوهُ مِنَ المرسلين)

إقرأ أيضا: صحابية في ليلة زفافها قتلت سبعة من الروم

فكانت أم موسى تخاف على إبنها ولكن أنزل الله السكينة على قلبها وأملاءهُ إيمان وقوة ،

فقال تعالى (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتُبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين)

أما الرابعة : فهي السيدة آسِيَة بنت مُزاحِم وهي إمرأة فرعون التي تلقت النبي موسى من اليم ولما رأته ووقع نظرها عليه ،

أحبته حبًا شديدًا جدًا ، فلما جاء فرعون قال : ما هذا؟ وأمر بذبحه.

فاستوهبته منه ودفعت عنه { وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ } وأسندت رضاعته لأمه.

وذكرها الله في القرآن الكريم مثالًا للنساء المؤمنات :

“وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ”.

Exit mobile version