أسرار تطوير الذات والثقة بالنفس – تفاصيل
لا يتوقف تطوير الذات على الشهادات المدرسية والجامعية أو الوصول إلى أعلى درجة في وظيفتك،
إنما الإنسان دائماً بحاجة إلى تطوير مهاراته من خلال اتباع بعض المجالات التي تساعده في توسيع دائرة معارفه وترتقي بمستواه العقلي والعلمي
كل ذلك لا بد أن يتم من خلال طرق يحددها الشخص من أجل تحقيق أهدافه في الحياة تعرف على أسرار تطوير الذات والثقة بالنفس من خلال هذا المقال.
أسرار تطوير الذات والثقة بالنفس
تضيق عليك حياتك حتى تظن أنها نهايتك ترى نفسك بمكان لايناسب حالتك تشعر بالحزن من تراكم خيباتك
تصاب بالإحباط لعدم تحقيق طموحاتك هوّن على نفسك سيصيبك وعد الله بعد العسر يسراً وسيعوضك الله بشيء أحبّ إليك مما فقدت!
إبتسِم, لا سيما انها حياةٌ فانيَة حياةٌ مؤقتَة لاتكترِث لكل مايحدُث فقط قِف أمَام المرآة وأنظر إلى إبتسامتِك كم هيَّ جميلة ٌولا تستحِق الحُزن.
أخبروا ارواحكم الطيبة أن يوماًما وفي مكان ماسيأتي الفرح
ويسعد قلوبكم وسيبهجكم لتعلوا البسمة على وجوهكم ولكن ما رأيكم ان تخبروا انفسكم ان الاحزان ضيوف
وستمضي وانها حياتكم فعيشوها بفرح واستمتعوا بالحياة لان الحياة لحظات عابرة وماهي إلا ايام ونمضي
كلمـا كثـرت تجاربنـآ في الحيـاة صغـرت دائرة علاقتنـآ مـع مـن حولنـآ ليـس تكابـرآ وإنمـا لان التجـارب تمنحنـآ معاييـر اكثر دقـة لأنتقاء الاشخاص
إذا لم تعرف عنوان رزقك فلا تخف لأن رزقك يعرف عنوانك فإذا لم تصل إليه فهو حتما سيصل إليك
إذا قابلنا الإساءة بالإساءة فمتى ستنتهي الإساءة؟!قال تعالى:فمن عفا وأصلح فأجره على الله”
إقرأ أيضا: صيدلية كاملة في بيوتكم تعرفوا عليها
عندما نتأخر عن الدوام ندخل برأس منكوس وكلام مهموس حياء من المدير فهل نشعر بنفس هذا الشعور عندما نتأخر في الصلاة ونقف بين يدي الله؟!
لا تحسد أحدا بنعمة فأنت لاتعلم ماذا أخذ الله منه ولاتحزن بمصيبة فأنت لاتعلم ماذا سيعطيك الله عليها”
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
لا بأس عن كلّ يومٍ مَرَّ في حياتِك دون شيءٍ يُذكَر عَلَّ قلبك احتاج لصغائر الأمور لاستراحة مُحارِب
لفراغٍ دون شيء لاسترخاء دونَ عمل لسُكونٍ دون تفكير لأن تسافر خارج حدود الاعتياد
لأن تضبط صلاتك تتأمل أذكارك ترتّب غرفتك تُحسن صَمتك تستشعر نعمتك، تتنفّسُ آيتَك، تقرأ نفسك، تنظر الطبيعة، تُخَفّف عنكَ حِملًا، ترتحل مع الله..تَخرُج مِن دُنياكَ إليه.تُقاتِلُ لأجل قلبٍ سليم.
من جمال نفوسنا نرى جمال الناس
ومن صفاء قلوبنا نحب الناس ومن الرغبة بالخير تتكون الصداقات الدائمة وروعة الاشياء لا تلمس باليد
مدخلها العين محركها الفكر مستقرها القلب
عش لحظاتك بعين تحب الجمال مهما كانت المصاعب مهما اشتد الالم سيبقى الامل ملجأ الروح ..
من علامات التوفيق للعبد أن يجعلهُ الله “ملجأ للناس “يُفرّج هما ،
يُنفّس كربا يقضِي دينا يُعين ملهوفا ينصر مظلومًا ينصحُ حائرًا يُنقذ متعثرا يهدي عاصِيا
أكرِم بهذا العبد الذي اختاره الله وجعلهُ سببًا في نفع الناس و إعانتهم..يقول ﷺ :
“إن من الناس مفاتِيحا للخير مغاليقًا للشر ومن الناس مفاتِيحا للشر مغاليقا للخير فطُوبى لمن جعل الله الخير على يديه ”
و اعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبدا فمن أحسن إلى عباد الله كان الله إليه بكل خير أسرع ويسره لليسرى وفتح له أبواب العلم بل وسيرى من ألطافِ الله ما لا يخطر له على بال !ويقول ﷺ :الساعي في حاجة أخيه كالصائم القائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .*
[ اللهم استعملنا في طاعتك ].
اعمل الخير والطيب حتى بالشيء القليل لمن يحتاجه ويتمناه واذهب وامضي بعيدا حتى لا يراك أحد من البشر
وكذلك لا تعرف يمينك ما فعلت شمالك ولا تنتظر من يقول لك شكرا بل انتظر مرضاة الله والجزاء والخير من الله سبحانه تلقاه في نفسك وعيالك واهلك دائما واستمر في عطائك وكرمك لعله من اسباب نجاتك
لكل ليل فجر يضيء الكون وبعد كل عسر يسر وبعد كل غيم مطر بقاء الحال من المحال..التغير من سنة الحياة.
يعتقد الانسان وهو في قلب المحنة ان لا مخرج منها ولا فرج
وتشتد وتشتد وتتعقد وتضيق ويأتي بعدها الفرج والفرح اللذان لم نحسب
لهما حساب تدابير الله أجمل وأرحم من تفكير البشر ورحمته وسعت كل شيء.
ودائما ونحن في قلب المحنة نعتقد أن لا صباح ٱت ولا زوال للعتمة وتمر مثل كل المرات وكل العثرات ونبدأ من جديد تلك هي الحياة بدايات ونهايات ومابينهما بحر امواجه المد والجزر.
في داخل كل نفس بشرية مناجم من الألماس والزمرد والياقوت وبالمقابل ترى جبال شاهقة يعلوها الحزن واليأس
فما عليك عزيزي الانسان الا أن تستخرج كل صباح ومساء جواهرك الثمينة
لتنثرها في فضاءات الكون وأما تلك الجبال الحزينة اكتفي بأن ترميها بنظرة عتاب وتكمل مشوارك الجميل
حين تغيب من حياتك أشياء كنت تحبها لاتضيع وقتك بالوقوف أمام لحظة المغيب بل استدر نحو الشروق وابحث عن النور وتفاءل
فوراء كل غروب شروق شمس جديدة
تخبرنا بأن القادم أجمل بإذن الله فكل يوم يأتي هو ولادة جديدة
تذكرك بنعم الله عز وجل عليك وبأنك مازلت على قيد الحياة تتنفس، تفكر، لازلت تملك قلبا نابضاً بحب الله وبحب الناس