أسماء يوم القيامة التي وردت في القرآن الكريم
الآزفة : وردت في القرآن مرتين ، وسميت آزفة ، لأزوفها ، أي لقربها ، وإن استبعد الناس مداها.
الحاقة : روي في هذا الاسم من أسماء القيامة تحقق وقوعها بلا شك في ذلك ، وكشف حقائق الأمور فيها ،
إحقاق الحقوق لكل عامل وعدالة الحساب والجزاء فيها ، كونها قاطعة غالبة لكل معاند مجادل.
الراجفة الرادفة : هي الواقعة التي ترجف عندها الأرض والجبال ، وهمجيتها ، الأولى ، والرادفة هي النفخة الثانية لأنها تردف الأولى.
الساعة : إن سر إطلاق اسم الساعة على يوم القيامة أقوال عدة ، منها :
سرعة مجيئها ، فكأن الوقت الذي بين الدنيا وبين القيامة لم يستغرق سوى هذا الجزء اليسير من الزمان.
لسرعة انقضاء الحساب فيها.
الصاخة : يدل اسم الصاخة على لحظة من لحظات يوم القيامة ، وهي لحظة النفخ في الصور ،
وما يصاحب ذلك من صمم عن الدنيا وذهول عنها ، والإقبال على شأن الآخرة وماقيها من ثواب وعقاب.
الطامة : جاءت كلمة الطامة وصفاً للقيامة في سياق الامتنان على الإنسان بخلق الله في السماوات والأرض والجبال ،
وماقيها من متاع للإنسان ودلائل على قدرة الله عز وجل.
الغاشية : سياق هذه الكلمة في القرآن الكريم يقطع بأن المراد يوم القيامة ، بما يغشى الناس فيه من أهوال وشدائد ،
وما يعلو وجوههم من خشوع ونصب ، أو نضرة وإشراق.
القارعة :داهية تقرعهم بما يحل الله بهم من صنوف البلايا والمصائب ، وسميت القيامة بالقارعة لأنها تقرع الناس ،
” تصيبهم وتضربهم” بالأهوال كانشقاق السماء والأرض ودك الجبال وطمس النجوم.
القيامة : وهو أشهر الأسماء الدالة على يوم البعث والحساب.
إقرأ أيضا: أحكام مختصرة في شهر شعبان لاتباع السنة والتحذير من البدع
وهو قيام الناس من قبورهم ، ويكون ذلك دفعة واحدة لشدة النفخة التي تصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله.
ولهذا المعنى ينطوي اسم القيامة على كل الأوصاف الواردة في الأسماء الأخرى الدالة على هذا اليوم العظيم.
الواقعة : معنى الواقعة” الحادثة” ، وإن تسمية القيامة ” بالواقعة” إشارة الى ثبوتها وتأكيداً لوجوبها وحلولها.