أشهر نصاب في تاريخ كرة القدم
كارلوس هينريكي كايزر أشهر نصاب في تاريخ كرة القدم ،
صنع لنفسه شهرة وهمية على أنه مهاجم موهوب والحقيقة لم يلعب أي مباراة ولم يسجل أي أهداف من قبل.
كايزر كان ذكي جداً ، وإجتماعي ، كون صداقات مع أشهر اللاعبين البرازيليين في أوائل الثمانينات مثل روماريو ،
إدموندو وريناتو جاوتشو.
كان يقيم لهم الحفلات ، ويقنعهم أن يجعلوا أنديتهم تمنح فرصة لـ”كايزر الموهوب”.
عندما كان يذهب للإختبارات كان يجرى حول الملعب ويسدد الكره ويسقط ويدعى الإصابة ،
ويذهب للعيادة وبالطبع لا يمكن تكذيبه لعدم وجود أشعه وقتها .
يقضي 33 شهر في النادي ويقوي علاقته باللاعبين ،
ويجلب لهم نساء في المعسكرات التدريبية المغلقة ، وهو المسئول الأول عن الحفلات كل يوم.
كرر التجربة مع أكتر من عشر أندية برازيلية كبيرة وكان ذكي جداً في المواقف المحرجة ،
كان يدعي أحيانا أنه يتحدث الإنجليزية مع وكلاء لاعبين في اوروبا لأنه “مطلوب هناك بالطبع” ،
ولا يوجد أحد هناك وقتها يفهم الإنجليزية ، وعندما كشف طبيب الفريق الذي يفهم الإنجليزية إنه يتلفظ بكلمات إنجليزية غير مرتبة ويتحدث في هاتف لعبة ، كايزر هرب فورا.
مرة أخرى ، كان متعاقد مع بوتافاجو ، المدرب ضم اسمه للقائمة و كان الفريق خاسر ولازم يدفع بكايزر “المهاجم الموهوب”،
إقرأ أيضا: في أيام الخلافة العثمانية أصاب العاصمة إسطنبول مرض
كايزر وجد نفسه متورطاً بعد أول دقيقة في الملعب خاصة وأنه فعلا لا يعرف شيء عن الكرة ،
وقتها توجه ناحية المدرجات وبدأ يشتم في جمهور فريقه وحصل على كارت أحمر.
عندما سأله رئيس النادي عن فعلته ، رد وقال: “قبل أن تقول شيئا ، لقد وهبني الله والداً ولكنه توفي ،
ولكنه عوضني بأخر” وشاور على رئيس النادي نفسه “
ولكني لن أسمح لأحد أن ينعت والدي باللص وهذا ما فعله الجمهور”. طبعا رئيس النادي جدد عقده بعدها ست شهور.
ذهب لأوروبا ووقع مع نادي آجاكسيو الفرنسي ، عندما حضر للتعاقد تفاجأ بحفل توقيع و 200 متفرج في انتظاره ،
ظل يسدد الكرات ناحية الجماهير كهدايا حتى نفذت الكرات ، وبعدها المدرب لم يجد سوى أن يجعله يقوم بتدريبات بدنية.
كايزر عاش حياته هكذا وفي فترة ما كان أكتر المهاجمين موهبة ، رغم عدم احرازه لأي هدف في حياته.