قصص منوعة

أصابه الظمأ ليلا فقام من سريره

أصابه الظمأ ليلا فقام من سريره وذهب للثلاجة في المطبخ وفتحها وشرب ولكنه أحس بخطوات خلفه ،

فنظر فإذا زوجته تبتسم وتطلب منه أن تشرب هي الأخرى.

فشربت وأمسكت بموزة وقشرتها وأعطتها له فضحك وقال لها :

أنا آسف على تعنيفي لكِ بالأمس ولكني سأغسل أسناني مرة أخرى قبل أن أنام بسبب الموز ،

وغاب لدقيقة ودخل حجرة نومه فوجد زوجته نائمة.

فقال لها : أنتي لحقتي تنامي؟ فنظرت إليه متثاقلة وهي تتثائب وقالت : لحقت أنام؟ أنا لسه صاحية حالا!

إبتسم وقال : تنفعي تكوني ممثلة أنا صدقت.

قالت : ممثلة ؟ بجد أنا ما صحيت ولا نهضت من مكاني.

رد وقد إختفت إبتسامته قائلا : أنتي لسه كنتي بتشربي معايا وقشرتي موزة وأعطيتيها لي!

إنتفضت وقالت : لم أتحرك من مكاني صدقني.

ذهب للمطبخ بسرعة فوجد قشرة الموزة في المطبخ فأغلق النور وعاد لزوجته وقد بدأ الرعب يتملكه ،

وعاد متجها لحجرة النوم وبينما هو يسير مر على حجرة المعيشة فلمح زوجته نائمة فيها ،

فدخل عليها وكانت نائمة فأيقظها وبدأ في تعنيفها قائلا : ليس هذا وقت المزاح! أنتي كنت حالا في حجرة النوم.

فركت عينيها وقالت : نعم؟! أنا هنا من ليلة أمس لأنك عنفتني ليلا فحزنت ونمت هنا.

قال : لا سأتصل بوالدتك قبل أن أمد يدي عليكي.

خرج للصالة ورفع الهاتف وقبل أن يتكلم بادرته حماته قائلة :

هل ينفع أن تترك بنتي تأتي إلي وهي باكية في وقت متأخر بسبب تعنيفك وإساءتك؟!

وقعت السماعة من يده وفجأة إنقطع النور.

إنتهت
الشبيهة من الجن.

إقرأ أيضا: في بيت الغريب

1 3 4 10 1 3 4 10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?