أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين
أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين ، فيجب على الإنسان أن يحصن نفسه من الشياطين ومن مردة الإنس والجن بقوة الإيمان بالله واعتماده وتوكله عليه ،
وبالمعوذات النبوية وكثرة قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص وفاتحة الكتاب وآية الكرسي.
ارقوا انفسكم وأولادكم كل يوم ، واجعلوها ورد يومي لكم تحصنوا أنفسكم وأولادكم بها بإذن الله تعالى.
فقد كان النبي صل الله عليه وسلم كان دائما يرقي الحسن والحسين ،
فهي حصن منيع ، إذا لزمتها لا يمكن لأحد ولا شيء أن يضرك أو يؤذيك إلا بإذن الله.
كنز المعوذتين :
اليهود سحروا النبي صل الله عليه وسلم ، سحره لبيد بن الأعصم ، فتعالج صل الله عليه وسلم بالمعوذتين ،
وضع السحر في مشط كان يسرح به شعره ، وجعل في قاع بئر منتنة.
قال ابن القيم : حاجة العبد للمعوذتين أشد من حاجته للنفس والطعام والشراب واللباس.
وصدق رحمه الله ، بدون المعوذتين لن تطمئن وتهنأ.
بسبب غفلتنا عن المعوذتين وإهمالنا لهما انتشرت في البيوت الأمراض ، النفسية ، والإكتئاب ،
وتمكن الشيطان ، وقوي السحر والحسد والعين.
المعوذتان فيهما حماية من : شر ما خلق ، شر الغاسق ، وشر النفاثات ، شر الحاسد ، وشر الوسواس.
كلها شرور خفية لا يستطيع دفعها إلا ربها.
قال صل الله عليه وسلم : ( ما تعوذ متعوذ بمثلها ).
وأخبر صل الله عليه وسلم أن من قرأ بهما حين يصبح وحين يمسي كفته من كل شيء).
( كل شيء ) يعني : الشياطين – السوام – الأمراض – اللصوص – المفسدين لك ولأبنائك.
ابن باز : قراءة المعوذتين صباحاً ومساءً ثلاث مرات من أسباب السلامة من السحر وغيره.
فتاوى نور على الدرب (٢٩٥/٣).
إقرأ أيضا: أبو أمامة الباهلي وإسلام قومه
قال ابن القيم عن ” الحكمة من قرائتهما بعد الصلاة ” :
في هذا سر عظيم في استدفاع الشرور من الصلاة إلى الصلاة.
زاد المعاد
ابن كثير : أنفع ما يستعمل لإذهاب السحر ما أنزل الله على رسوله في ذهاب ذلك ، وهما المعوذتان وآية الكرسي فإنها مطردة للشيطان.
عن أبي سعيد كان النبي صل الله عليه وسلم يتعوذ من الجان ،
وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان ، فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما.
صحه الألباني.