أم تساعد ابنتها في قتل زوجها

أم تساعد ابنتها في قتل زوجها لا تستغرب قبل أن تقرأ.

ذات مرة تعبت فتاة جميلة من حياتها الزوجية وأرادت قتل زوجها والتخلص منه.

في الصباح توجهت لأمها وقالت لها يا أمي تعبت من زوجي ولم أعد قادرة على العيش معه.

أريد أن أقتله ولكن أخشى أن يعرفني أهله ، هل يمكنك مساعدتي يا أمي؟

أجابت الأم :

نعم يا ابنتي يمكنني مساعدتك ، ولكن ، هناك شيء بسيط عليك عمله حتى لا يشتكيك لأحد فتكوني موضع شك بعد موته.

سالت الإبنة ما هو؟ أنا مستعدة لعمل أي شيء للتخلص منه!

قالت الام حسنا يا ابنتي :

سيكون عليك أن تتصالحي معه ، حتى لا يشتبه فيك أحد عندما يموت.

سيكون عليك تجميل مظهرك حتى تبدين شابة وجذابة بالنسبة له.

عليك أن تعتني به وتكوني مقدرة له ولأهله.

يجب أن تكوني صبورة معه ، وأن يكون لديك آذان صاغية لما يقوله لك.

أنفقي من ماله دون إسراف ، ولا تغضبي حتى عندما يعطيك مالاً لا ياتي بشيء.

لا ترفعي صوتك عليه وأكثري من الثناء والشكر له حتى يذكرك أمام الناس بالخير.

سألتها الأم هل يمكنك القيام بكل ذلك؟
أجابت الإبنة نعم أستطيع.

قالت الأم : حسنا خذي هذا السائل وصبي قليلا في وجبته اليومية ، وسوف يقتله ببطء ، خلال شهر أو أقل.

ذهبت الإبنة وفعلت تماما كما قالت لها أمها للتخلص من زوجها وترتاح منه للأبد.

إقرأ أيضا: أشهر صفعة في التاريخ في القرن السادس عشر

وبعد ٣٠ يوما رجعت الإبنة لأمها وقالت :

أمي ، ليس لدي أي نية لقتل زوجي أو التخلص منه ؛ لأنني الآن صرت أحبه لأنه تغير تماما ،

هو الآن زوج لطيف جدا أكثر مما تخيلت.

وماذا يمكنني الآن أن أفعل لإيقاف مفعول السم؟

قالت بنبرة حزينة أرجوك ساعديني يا أمي.

أجابت الأم : لا تقلقي يا ابنتي.

ما أعطيتك إياه كان مجرد سائل طعام عادي ، لن يقتله أبدا.

في الواقع ، أنتي كنت السم الذي كان سيقتل زوجك ببطء بالتوتر والخلاف والمشاكل.

فعندما بدأت تحبينه وتكرمينه وتعتزين به.

أنتي رأيت كيف تغير إلى زوج لطيف جدا.

الرجال ليسوا أشرار حقا ، ولكن طريقتنا في الإرتباط بهم تحدد إستجاباتهم ومشاعرهم تجاهنا.

نصيحة للزوجات ، إذا كنت تستطيعين إظهار الإحترام والتفاني والحب ورعاية زوجك سيكون لك نعم الزوج.

Exit mobile version