أنا شخص يخاف من الحب يخاف من الإعتراف
أنا شخص يخاف من الحب ، يخاف من الإعتراف ، يخاف من إظهار مشاعره ولكن أحببت فتاة بنت الأصل فتاة ليس كباقي الفتيات ، بريئة وقوية.
تمشي على إستحياء قلبها من ذهب وصافي كالأطفال ، لا تعرف الحقد أو الكراهية أو الحسد.
نقية ، مثقفة ، جميلة ، مبهرة ، رائعة.
عقلها كبير تناقش جميع المواضيع باحترام وبحب كبير ،
أفكارها رائعة عقليتها أروع ، لا أعرف كيف دخلت إلى عالمي ولا أعرف كيف وجدتها أو كيف وجدتني ،
ربما جمعنا القدر ، رغما بعدها عني إلا أنها تبقى الشخص الأقرب لقلبي ،
رغما المسافات فإن القلوب على نواياها تتلاقى شخص حقيقي وسط عالم مزيف ،
شخص وثقت به رغما أني لا أثق في أحد غير نفسي.
هي مرة صديقة ومرة غريبة كل مرة أتحدث معها تأتي مشاعر غريبة ومختلفة ولكن يبقى الإنتماء واحد ، هي عالمي وهي كل مخططاتي.
أحببتها رغم أني لا أؤمن بالحب ،
كانت مجرد صديقة سطحية ولم أراها إلا مرة وحيدة في حياتي ،
ولكن كانت كفيلة بأن أرى كل شيء في عيونها ، تلك العيون البريئة لم أرى مثلها أبدا غرقت فيها.
أوهمتها بالصداقة وأحببتها سرا ، إنتظرت 20 سنة من عمري لكي أجد شخص حقيقي يغنيني عن الجميع.
في كل صلاة ، في كل دعاء ، كنت أرفع يدي للسماء.
أدعي هل لي من شخص صديق/ة. وفي نفس الوقت حبيب/ة.
يعينوني في الدنيا ولا يفلت يدي أبدا مهما كانت الظروف ، يتقبلني يستحملني يحبني ويدعي لي عن ظهر الغيب.
إقرأ أيضا: الرجوع إلى المنزل أجمل
شخص فخور بوجودي في حياته لا يكل ولا يمل مني مهما كانت الظروف معي في كل الأوقات.
يحزن معي يفرح معي ، يشاركني تفاصيله وأحكي له تفاصيلي ، أحبه كما هو ويحبني كما أنا.
وأنا أكتب وأنت تقرأ تقول بأن هؤلاء الأشخاص موجودون فقط في الخيال ،
ولا يوجد أحدهم في الواقع خصوصا في هذا الزمان والحب غير موجود والصداقة لا تدوم.
نعم كلام منطقي وأتفق معك ، ولكن لا تنسى بأن الله يجمعنا مع الأشخاص الطيبين دون السعي منا ،
فقط كن إنسان طيب إيجابي وتحب الخير للجميع ،
الله سيرسل لك أشخاص على مقياس قلبك ،
تفائل خيرا فالحب موجود والصداقة الحقيقية تدوم ،
وأنت من تحدد من سيكون ضمن أولوياتك ، فقط صلي وادعي واقرأ القرآن وكن مع الله ،
أنا متأكد ربي سيستجيب في الوقت المناسب وسوف يرسل لك أشخاص طيبين .
في مدينة مهمشة لا يسكنها العقلاء تعلقت روحي في فتاة غير عادية.