أنواع النكاح قبل الإسلام .. زواج الجاهلية
الإستبضاع : وهو أن يرسل الرجل زوجته لتحمل من رجل آخر ،
ويحدث إذا كان الرجل عقيم أو أن يكون الرجل الآخر ذو حسب ونسب في قومه.
المضامدة : وهو أن تذهب النساء المتزوجات الفقيرات إلى رجال أغنياء ، وبعد أن تغتني تعود إلى زوجها.
البغاء : هو أن يمارس الرجل الجنس مع إمرأة مقابل أجر متفق عليه.
الزنا : هو أن يمارس الرجل الجنس مع إمرأة مجانا بلا مقابل.
السبي : وهو أن يقوم مجموعة من الرجال بغزو قبيلة أخرى وأخذ نسائها عنوة تحت تهديد السلاح ،
ثم يتقاسمون السبايا ، فمن وقعت في سهمه إمرأة يأخذها ويستمتع بها.
المتعة : وهو زواج محدد بمدة زمنية معينة ينتهي عندها.
المخاندة : أو نكاح الرهط وهو معاشرة مجموعة من الرجال لإمرأة واحدة ، وكان يحدث عادة بين الأخوة.
وفي هذا النكاح يدخل على إمرأة واحدة عدّة رجال فيضاجعها كل منهم ،
وإن حملت ووضعت مولودها ، ترسل في طلبهم جميعا ، وتسمّي مولودها باسم من ترغب منهم ،
ولا يمكن لأيّ رجل الإعتراض على ذلك.
الضيزن : ويسمى أيضاً (نكاح المقت) وهو إذا مات الأب يحق للابن الأكبر أن يتزوج بزوجة أبيه كجزء من ميراثه ،
ويسري ذلك أيضا على زوجة الأخ ، وتصبح المرأة جزءا من التركة ولذلك يسمى هذا الزواج زواج الميراث ، ويتم دون دفع مهر.
وإذا لم يكن للرجل ابن أو أخ ورث إمرأته أقرب الرجال إليه من القبيلة ،
وقد إستمر هذا النمط من الزواج حتى حرمه الله بقوله تعالى :
“ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من نساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا”.
الشغار : هو أن يزوج الرجل إبنته أو أخته لرجل يزوجه هو الآخر إبنته أو أخته ، وليس هناك مهر.
البدل : وهو أن يقول الرجل للآخر ( بادلني بامرأتك أبادلك بامرأتي)
ثم يقولون : الإسلام ظلم المرأة ، لا والله فإن الإسلام قد أعز المرأة أيما عزة وأيما رفعة.
