أنواع اليمين وأحكامها
أنواع اليمين وأحكامها
اليمين ينقسم إلى ثلاثة أقسام
اليمين اللغو : هو ما يجري على ألسنة الناس بلا قصد كقولهم : لا والله ، بلى والله ،
والله لتأكلن أو لتشربن أو لتجلسن مع عدم قصد اليمين ، ويدخل فيها أيضا الحلف على شيء يعتقد أنه كما حلف ،
ثم يتبين له أن الأمر على خلافه.
وهذا النوع من اليمين لا كفارة فيه ولا يؤاخذ عليه الإنسان.
فقد قال تعالى :{ لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [البقرة:225]
اليمين المنعقدة : وهي أن يحلف على شيء
ليفعله أو يتركه فإذا حنث فيها فعليه الكفارة ،
قال تعالى: { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ } [المائدة: 89]
اليمين الغموس : هي أن يحلف بالله كذبا على
أمر معين ، وسميت غموسا لأنها تغمس صاحبها في نار جهنم والعياذ بالله ،
وهي من أكبر الكبائر.
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
الكَبَائِرُ : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَاليَمِينُ الغَمُوسُ “
صحيح البخاري
ويجب على من حلف هذه اليمين أن يتوب إلى الله توبة نصوحا.