إسلام

أي النساء خير؟

أي النساء خير؟ قال رسول الله : التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره.

المرأة الصالحة التي يحبها زوجها هي كَنْزُه في الدنيا وخيرُ متاعِها ، وخيرُ النِّساءِ فيها.

وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو هُرَيرةَ رَضِي اللهُ عَنه : قيل لرسولِ اللهِ صل الله عليه وسلّم :

“أيُّ النِّساءِ خيرٌ”؟
أي : أفضَلُهن ، وأكثَرُهنَّ برَكةً للزَّوجِ؟

فأجاب النبي صل الله عليه وسلّم بقوله :
“الَّتي تَسُرُّه إذا نظَرَ”

أي : هي الَّتي تُعجِبُه إذا نظَر إليها لحُسْنِها عندَه ، وما هي عليه مِن زِينةٍ ونظافةٍ ،
وقيل : لدوَامِ اشتغالِها بالطَّاعاتِ

“وتُطيعُه إذا أمَر”

أي : إذا أمَرها بمعروفٍ ليس فيه مَعصيةٌ ، أطاعَتْه وسَعَتْ في تلبيةِ حاجتِه

“ولا تُخالِفُه في نَفسِها ومالِها بما يكرَهُ”

أي : لا تفعَلُ الفاحشةَ ، أو تُنفِقُ مالَه فيما لا يُحِبُّ أو ما لا يَحِلُّ الإنفاقُ فيه ، وكلُّ ذلك ممَّا يكرَهُ الزَّوجُ

وقيل : ذُكِر الضَّميرُ في المالِ عائدًا على الزَّوجةِ
والمعنى : مالُه الَّذي بيدِها ؛ كقولِه تعالى :

{وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} [النساء: 5]

أو المِلكيَّةُ على حَقيقتِها للمرأةِ لضيقِ حالِ الزَّوجِ ، ويُسرِ حالِ زوجتِه.

وفي الحديث : الحث في الزواج على طلاب ذات الدين.

إقرأ أيضا: كلام نفيس جدا منسوب لفضيلة الشيخ أحمد عيسى المعصراوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?