إتهمت سيدة بريطانية كلب الجيران ويدعى كوفو بمواقعة كلبتها التي تدعى تريسا بغير موافقتها ورضاها وأن الكلبة قد حملت منه غصبا!
ومن ثم قامت المرأة برفع دعوى بالمحكمة ضد جيرانها أصحاب الكلب لإجبارهم على دفع غرامة مالية ،
من أجل إخضاع كلبتها لعملية إجهاض ولعقاب الجيران لعدم تربيتهم كلبهم.
ومن جهة أخرى رفض الجيران هذا الإتهام الخطير رفضا قاطعا ،
وزعموا بأن كلبهم كوفورمن أكثر الكلاب تأدبا وليس من شيمته فعل ذلك الفعل المشين ،
خصوصاً أن سور منزلهم عال جدًا ومن غير الممكن إجتيازه بسهولة ويسر!
ولحل هذه المشكلة الكبيرة فقد قامت مجموعة من رجال الشرطة بمعاينة المنزل الذي يقطن فيه كوفو ،
فوجدوا أنه من المستحيل خروجه من المنزل بسهولة ،
وبعد بحث طويل جدا وجدوا سردابا طويلا قد حفره كوفو ليصل بينه وبين تريسا ليقوم بفعل فعلته هذه.
وعلى إثر ذلك فقد حكمت المحكمة المختصة على أصحاب الكلب كوفو بدفع غرامة مالية كبيرة قدرها 7000 جنيه إسترليني ،
لإجراء عملية إجهاض للكلبة تريسا لأن أصحابها لا يشرّفهم أن تحمل كلبتهم من غير نوعها!