إحدى الزوجات تشتكي زوجها على الإنترنت
أحد السيدات المتزوجات اشتكت على مجموعة خاصة بالنساء أن زوجها يأخذ راتبها منذ زواجهما ، وتساءلت هل يحق له ذلك؟
وهل تستمر في السكوت أم أنها يجب أن تتخذ موقف قوي منه؟
فوجئت بكمية من التعليقات من النساء بدون توقف والجميع يتحدث بأن زوجها ليس له الحق في أخذ راتبها ،
وظلت كل واحدة تردد عليها كلمات سلبية عن كونه ليس رجلا حقيقيا وما إلى ذلك.
وبعد ثلاثة شهور من ذلك الموقف دخلت نفس المرأة على نفس المجموعة ونشرت لقطة شاشة من منشورها السابق وقالت :
أنا صاحبة تلك الشكوى منذ ثلاثة شهور وسأحكي لكم ما حدث بعد ذلك.
بعدما سمعت تعليقاتكم التي جعلتني اشتد غصبا منه عاد زوجي للمنزل فانفجرت به بغضب أنه ليس رجلا حقيقيا ،
وليس من حقه أن يأخذ راتبي وأن مصاريف المنزل هي مسؤوليته هو وليس مسؤوليتي أنا.
وظللت أردد على أذنه تلك العبارات السامة ، فنظر لي بانكسار وقال إنه كان يظن أنها تعطيه الراتب عن طيب خاطر وليس بالإجبار ،
وأنه كان يأخذ الراتب لينفقه على الأولاد لكي يحظوا بحياة طبيعية ولا يحرموا من شيء،
وأنه لو كان ماله يكفي لما أخذ منها وأقسم أنه لن يأخذ منها ولو قرش واحد.
ودخل لغرفة النوم ونام ولم يستيقظ وعندما ذهبت لايقاظه وجدته ميتا ،
لقد مات بقهرته وحسرته على نفسه وعلى رجولته التي أهينت من أقرب الناس له ، وهي زوجته.
وصرخت المرأة في النساء شاكية أن لو واحدة منهن قالت لها كلمة طيبة تهدي منها على زوجها لما فعلت ذلك ،
وأنها كانت السبب في موت زوجها وأبو أولادها وأنها لم تعد راغبة في الحياة ولا تستطيع العيش بعدما حدث.
