إحذر لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقائه
فائدة لسانك يهدم جبال سيئاتك
قال ابن القيم رحمه الله : فإن اللسان لا يسكت البتة ، فإما لسان ذاكر ، وإما لسان لاغ ،
ولا بد من أحدهما ، فهي النفس إن لم تشغلها بالحق ، شغلتك بالباطل ، وهو القلب ،
إن لم تسكنه محبة الله عز وجل ، سكنته محبة المخلوقين ولا بد ،
وهو اللسان ، إن لم تشغله بالذكر ، شغلك باللغو ، وهو عليك ولا بد ،
فاختر لنفسك إحدى الخطتين ، وأنزلها في إحدى المنزلتين.
[ الوابل الصيب ( ١٦٦-١٦٧ ) ] .
طهر جوارحك بذكر الله تعالى.
كلنا قد أثقلتنا الذنوب والمعاصي ، وأقعدتْنَا عن التوبة والرجوع إلى الله!
وها هي إحدى السبل النبوية لعلاج ذلك:
قال أنس رضي الله عنه : أخذ رسول الله صل الله عليه وسلم غُصناً ، فنفضه فلم ينتفض ، ثم نفضه فلم ينتفض ،
ثم نفضه فانتفض، فصار غُصنا عاريا ، فقال عليه الصلاة والسلام :
“إنّ سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ؛ تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها” [صحيح الترغيب والترهيب].الألباني
“ألا تُحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم.
إنفضوا عنكم ألم الذنوب فكم حالت بينكم وبين علام الغيوب ، الهجوا بها ليلا” ونهارا” لتكون حياتكم نعيما” وأنهارا”