إذا أردت أن تكسب الجميع إلى صفك وتحسن جميع علاقاتك
إذا أردت أن تكسب الجميع إلى صفك وتحسن جميع علاقاتك ، لا تتعالى ولا تتصيد الأخطاء لهم.
أو تحاول دائما إثبات أنك الأفضل لأن الطبيعة البشرية مستحيل أن تقبل التعالي أو المزايدة على أفكارهم ،
ولا تُفكر في الأمور والمواقف من منظورك أنت فقط ،
ولكن حاول الدخول إلى عقول الآخرين وفهم طريقة تفكيرهم.
حاول أن ترى الأمور من وجهة نظرهم حتى تستطيع التعامل مع طريقتهم وأفكارهم بطريقة تتوافق مع وجهة نظرهم.
حاول أن تكسب الآخرين بإعطائهم ما يريدون ولكن في الحقيقة أنت تعطيهم ما يريدون ولكن كما أنت تريد ،
فلا أحد يهتم لما يريد الآخر وجميعنا لا ننظر إلا مكاسبنا ولهذا السبب تحدث الصدامات والخلافات والصراعات.
ولكن إستطاعتك في إقناع الآخر أنك تهتم لأمره وتعطيه ما يريد ، وفي الأصل أنك تجعله يقوم بما أنت تريد ،
هو قمة الوعي والذكاء والتفكير خارج الصندوق وتجنب الصدام.
فمن أهم مقومات الحياة الهادئة والسلام هي دراسة البشر ،
فنحن وصل بنا الحال أننا نعيش مثل الكباش
ننطح بعضنا حتى يسقط أحدنا ميت ويعلن الآخر فائز.
أما الوعي هو الفوز بدون نطح أو صراع
فإذا صادفك الكبش فوق قمة الجبل وهو لا يعرف لغة إلا النطح ،
سيكون من الغباء أن تصارعه
يمكنك إلقاء بعض البرسيم أمامه لإلهائه ثم المرور بسلام.
أما إذا كان الطريق مسدود والصراع أمر حتمي فنحن لها ، ولكن أيضا صارع بذكاء.