إذا كان للرجال الحور العين في الجنة
فما هو حظ النساء.
نعيم النساء في الجنة
الجمال
إن الله سبحانه وتعالى يكافئ المرأة الصالحة الطائعة بأن تكون أكثر جمالا من الحور العين.
الشباب
لأن المرأة تحب أن تكون شابة فالمرأة ستظل في سن العذرية ، ويظل الرجل في سن ثلاثة وثلاثين سنة.
الحُلي
إن النساء يحببن الحلي والمجوهرات ، وفي الجنة يكون حجم اللؤلؤة الواحدة في تاجها خير من الدنيا وما عليها.
الثياب
االمرأة في الجنة لا تبلى ثيابها ، وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها سبعون رقيقة من ألوان مختلفة ،
من وراء هذه االرقائق يرى مخ ساقها ، لها فساتين لا توصف ، منها ما هو من ورق شجر االجنة ومنها من النور.
الزواج
الزواج في الجنة سيكون له شكل آخر ، سيكون معكِ زوجك إذا كان صالحاً في الدنيا ،
فإن الله ينزع الغيرة والغل من قلوب المؤمنين في الجنة ، فلا تشعر المرأة بالغيرة من الحور العين.
ولقد ورد أن المرأة إذا رأت زوجها مع االحور العين تضحك ،
فيبدو منها نور يشع ، فيقول زوجها سبحان الله ما أشد هذا النور أهو ملك كريم ؟
فيقال : لا ، بل هو نور زوجتك التي ضحكت ، فيصير حبه لها أشد من الحور العين.
كل هذا النعيم
تخيلي معي صباحُكِ الأول في الجنة في قصر متعدد الأدوار ، من الدر والجواهر
لكِ أنت ، أنت وحدك!
جالسة في غرفتك الشفافة التي يرى ظاهرها من باطنها وتنظرين لنفسك وكأنكِ القمر ليلة البدر.
لباسكِ من سندس وإستبرق وحرير وعليكِ أساور من ذهب.
تنظرين لأشيائكِ ، فإذا مشطك من ذهب وعطرك المسك !
إقرأ أيضا: هل تشعر بالضيق والتشتت والقلق من المجهول
تُطِلّين فتنظرين إلى النعيم وبناء الجنة العظيم
لبنةٌ من ذهب ولبنة من فضّة ! بلاطها المسك !
حصاؤها اللؤلؤ والياقوت ! والتربة زعفران
تنظرين للخيام ، وأيّ خيام تلك مجوفة من اللؤلؤ ، لها ألف باب من ذهب.
يُدخل عليكِ من كل باب بهديةٌ من الله عزّ وجل.
تنظرين إلى الكنوز ، الأنهار ، وقد تبدّلت عليك السماوات والأرض !
أنهار من لبن ، أنهار من عسل ، وأنهار من خمر وأنهار من ماء شديد الصفاء.
أرضياتٌ على مد البصر من اللؤلؤ وكثبان من المسك وأشجارٌ أغصانها الذهب وأوراقها من الزمرد.
