إذا مرت حياتنا بزواج فاشل أو مرض أو صراع نفسي أو خسارة مالية
فاعرض نفسك على سورة التفاؤل والتثبيت.
سورة عظيمة من سور القرآن الكريم ، وهي سورة الطلاق.
لماذا؟!
فيها عدد من الآيات والجمل التي تفتح لكل مغموم ومهموم آفاق الأمل على الرغم من قصرها.
بداية من الآية الأولى :
{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
إجعلها شعارك. ورددها كلما بليت بما يهمك.
ثم الآيات التي بعدها : { وَمَن يَتَّق اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا }
ضاقت عليك الدنيا حتى كدت تجزم أنك لن تسعد بحياتك مرة أخرى؟
من جعل لك مدخلاً إلى هذا البلاء ، يجعل لك مخرجا منه إن إتقيته ، { وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب }
ليس الرزق مالاً فقط ، بل شفاء يُذهب مرضك ، طمأنينة تذهب ضيق صدرك ،
شريكا صالحا يُنسيك شقاءك الأول.
{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه }
متولي جميع أمرك ، وكافيك ما أهمك ، فقط توكل عليه واترك له تدبير خلاصك من هذه الكربة.
{ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا }
لا تستعجل ، ولا تيأس مهما أظلم الليل فضوء الصباح آتٍ لا محالة.
إليكم أيضا بعض الجمل العظيمة من السورة :
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا }
{ ومَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُعْظِمْ لَهُۥٓ أَجْرًا }
ثم تأتي خاتمة آيات التفاؤل قاطعة حاسمة :
{ سَيَجْعَلُ ٱللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا }
فهل يبقى في نفسك أيها المكروب شيء من الشك والتشاؤم بعد كل هذا؟!
لا تنسى : كل ما صَعُبت الدنيا عليك وتعسّرت بوجهك ، إقرأ سورة الطلاق ، أو سورة التفاؤل والتثبيت.