إستشهد سعد بن الربيع رضي الله عنه دفاعا عن النبي

إستشهد سعد بن الربيع رضي الله عنه دفاعا عن النبي في غزوة أحد وبجسده 70 ضربة
بين رمح وسيف وسهم.

12 ضربة منها كانت قاتلة
ضربة واحدة من 12 ضربة كفيلة بقتل رجل شديد البنيان !

بعد إنتهاء غزوة أحد أرسل النبي صل الله عليه وسلم الصحابي أبي بن كعب يبحث له عن خبر سعد بن الربيع.

فوصل إليه كعب وسعد في الرمق الأخير في غيبوبة لا يشعر بما حوله.

فناداه أبي وصرخ فيه حزنا يا سعد يا سعد رسول الله أرسلني إليك وقال لي أقرئه مني السلام وقل له كيف تجدك ،

فأفاق سعد قليلا من غيبوبته ووجهه متهللا وقال بفرحة ورسول الله حي ؟.

وفي آخر ما قال : قل لرسول الله جزاك الله عني خيرا قد وجدت ريح الجنة يا رسول الله.

وقل له : قد أصابني في الله 12 ضربة كلها أجافتني أي وصلت إلى جوفي !

وأرسل رسالة إلى قومه الأنصار قل لهم يا إبن كعب ، الله الله وما عاهدتم عليه رسول الله يوم العقبة.

فوالله ما لكم عند الله عذر ، إن خلص مشرك إلى نبيكم وفيكم عين تطرف.

ثم خرجت روحه الشريفة الطاهرة إلى خالقها وكان آخر كلمات قالها في هذه الدنيا هي وصيته إلى قومه ،

الحفاظ على حياة النبي صل الله عليه وسلم أن لا يناله أذى وفيهم عين تطرف !

ما أشرفها من ميتة وما أعظمها من كلمات يختم المسلم بها حياته في آخر لحظاتها.

إقرأ أيضا: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

Exit mobile version