إعجاز إلهي علمي يؤكد أن الإنسان يعود بعد الموت
إعجاز إلهي علمي يؤكد أن الإنسان يعود بعد الموت
يدعي الملحدون ومن ينكرون البعث أن الإنسان بعدما يتحول إلى تراب لن يعود للحياة مرة أخرى ،
لذلك فقد أودع الله سبحانه وتعالى شيئاً عجيباً في جسـم الإنسان ، وهو جـزء صغير جداً في أسفل العمود الفقري يسمَّى
بعجب الذنب.
وقد بيَّنت البحوث العلمية الحديثة جداً أن الشيفرة أو الشريط الوراثي الأولي الذي خُلق منه الإنسان ،
موجود في هذا الجزء المتناهي في الصغر.
والشيء العجيب أن الإنسان بعد موته يبدأ جسمه بالإنحلال والتفكك ويفنى الجسد كله باستثناء عجب الذنب هذا!
وقد قام العلماء باختبار هذا الجزء من الإنسان وتعريضه لأقوى العوامل من إشعاعات وسحق وضغط وحرارة وغير ذلك ،
فتبين ثبات هذا العجب والحفاظ على تركيبه مهما كانت الظروف.
وهنا تتجلى عظمة البيان النبوي عن هذه الحقيقة العلمية الثابتة.
يقول صل الله عليه وآله وسلم:
(كل إبن آدم تأكل الأرض إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب).
إن الذي تحدث عنه رسول الله صل الله عليه وآله وسلم صغير جداً ،
والشريط الذي بداخله لا يُرى إلا بالمجاهر الإلكترونية المتطورة فلولا هذا الشريط الأولي والذي يحمل برنامج الخلق وتطور الإنسان ، لم ينشأ الإنسان!
لأن العمليات التي يتم خلالها خلق الإنسان في بطن أمه وتطوره حتى يكبر ثم يموت ،
جميع هذه المعلومات موجودة في عجب الذنب وينقلها لكل خلية من خلايا الإنسان.
إقرأ أيضا: هل سمعت بالعقبة؟!
فإذا ما ماتت خلايا الإنسان بقي هذا الجزء الصغير محفوظاً برعاية الله تعالى حتى لو تعرض لأشدّ أنواع الضغط والحرارة.
وقد قام العلماء حديثاً باختبارات على المادة الوراثية الموجودة داخل خلايا الإنسان وهي ما يسمى بـ (DNA) ،
وقد تضمنت التجربة وضع بعض من جزئيات هذه المادة في أنبوب داخل حجرة خاصة ،
وتم تعريض هذه العينة لإنفجار يماثل الإنفجار الناتج عن تصادم مذنب ضخم بالأرض ،
وهذه التصادمات مرت بها الأرض في بدء تكوينها منذ ملايين السنين.
إذن تم تعريض المادة الوراثية إلى أكبر أنواع الضغط والحرارة والأشعة وكانت النتيجة المذهلة أن هذه المادة لم تتأثر!
بل بقيت محتفظة بخصائصها وتركيبها
ونجد قول الحبيب المصطفى صل الله عليه وآله وسلم :
( إن في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبداً فيه يركب يوم القيامة.
قالوا: أي عظم هو يا رسول الله؟ قال: عجب الذنب ) صدق رسول الله صل الله عليه وآله وسلم.
لو لم يكن محمد صل الله عليه وآله وسلم رسول الله وخاتم أنبيائه فهل من المنطق العلمي أنه كان سيعلم بحقيقة علمية دقيقة لم تنكشف أمام العلماء إلا في نهاية القرن العشرين !؟