إعلم جيدا أن الحياة أصبحت مرهقة جدا وأن التمسك بالدين والمبادئ أصبح صعب ، وأن القابض على دينه في هذه الأيام كالقابض على الجمر.
واعلم جيدا أنه كثر سقوط الثابتين ، ويئس كثير من الصابرين ، وانتكس كثير من رجال الدين ولكن ،
إعلم جيداً أنه عند أول قدم تضعها في الجنة ستنسى كل هذا العناء ، إثبت ..
إثبت لتنال الفردوس حيث يؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ صبغةً في الجنة ، فيقال له :
يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟
هل مر بك شدةٌ قط؟
لا ، والله ما مر بي بؤسٌ قط ، ولا رأيت شدةً قط.
في الجنة سنكون أجمل بكثير ، فيها الحب الذي بخلت به في الدنيا ،
والفرح الذي لا تتسع له الارض ، لن يشقى فينا أحد ، ولن نفقد فيها أحد.
لن نمرض ، في الجنة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وثمن الجنة هي العبادة والصبر وكثرة الرجوع إلى الله.
إذا سقطت قف من جديد واستغفر ربك سيغفر لك ، وسيغفر لك ولو أذنبت مليون مرة.
تُب دائماً ولا تنام على إثم واحذر من ذنوب الخلوات وأكثر من الإستغفار.
الله يُحبك
الله يُحب أن يُحَب ويُحب أن يُتبع ويُحب أن يُخشى.
