![](https://i0.wp.com/tfa9eel.com/wp-content/uploads/2023/08/pexels-rubaitul-azad-16150313-scaled.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
إلا من أتى الله بقلب سليم
أجهشت بالبكاء في الصلاة في مسجد عندما تلى الشيخ آية (إلا من أتى الله بقلب سليم).
قالت : لا يوجد إنسان يستطيع الحفاظ على سلامة قلبه أبدًا في هذه الحياة.
أخبرتها أن في جملتها جزء كبير من الحقيقة ، ولكن الجزء الناقص منها هو أن :
كل من يعتذر عن سوء بدر منه قلبه سليم ، كل من يستغفر ربه على ذنب اقترفه قلبه سليم.
وكل من يستطيع الرد على الأذى بأذى ويختار العفو قلبه سليم ، وكل من يجلس وحده ويفكر ويتأمل أفعاله ويحاسب نفسه قلبه سليم.
كل من تصفعه الحياة بلطمات قوية شديدة تسمح له بالتحول لإنسان فظ غليظ القلب ، ولكنه يختار اللطف قلبه سليم.
وكل من يعبر عن حبه ، عن تقديره ، عن امتنانه لمن يحبهم ولكل ما رزقه الله به قلبه سليم.
كل من يقدر من أرسلهم الله في طريقه ، قلبه سليم.
وكل من يحافظ على كل النعم والعطايا التي يرزقه بها الله رغم عيوبه وذنوبه ونواقصه ، قلبه سليم.
القلب السليم هو القلب الذي دارت به الحياة وحاولت طعنه أكثر من مرة ،
وتحمل الكثير ورغم ذلك يستيقظ كل صباح حامدا شاكرا ممتنا محتضنا لكل من حوله.