Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
نحو حياة أفضل

إلا من أتى الله بقلب سليم

إلا من أتى الله بقلب سليم

أجهشت بالبكاء في الصلاة في مسجد عندما تلى الشيخ آية (إلا من أتى الله بقلب سليم).

قالت : لا يوجد إنسان يستطيع الحفاظ على سلامة قلبه أبدًا في هذه الحياة.

أخبرتها أن في جملتها جزء كبير من الحقيقة ، ولكن الجزء الناقص منها هو أن :

كل من يعتذر عن سوء بدر منه قلبه سليم ، كل من يستغفر ربه على ذنب اقترفه قلبه سليم.

وكل من يستطيع الرد على الأذى بأذى ويختار العفو قلبه سليم ، وكل من يجلس وحده ويفكر ويتأمل أفعاله ويحاسب نفسه قلبه سليم.

كل من تصفعه الحياة بلطمات قوية شديدة تسمح له بالتحول لإنسان فظ غليظ القلب ، ولكنه يختار اللطف قلبه سليم.

وكل من يعبر عن حبه ، عن تقديره ، عن امتنانه لمن يحبهم ولكل ما رزقه الله به قلبه سليم.

كل من يقدر من أرسلهم الله في طريقه ، قلبه سليم.

وكل من يحافظ على كل النعم والعطايا التي يرزقه بها الله رغم عيوبه وذنوبه ونواقصه ، قلبه سليم.

القلب السليم هو القلب الذي دارت به الحياة وحاولت طعنه أكثر من مرة ،

وتحمل الكثير ورغم ذلك يستيقظ كل صباح حامدا شاكرا ممتنا محتضنا لكل من حوله.

إقرأ أيضا: كان أبو حفص الأبَّار صديقا لابن شبرمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?