إمرأة إحتجزت حبيبها داخل حقيبة حتى الموت
في ولاية فلوريدا الأميركية عام 2020 إمرأة قتلت حبيبها باحتجازه داخل حقيبة سفر ،
وسجلت صيحات إستنجاده المتكررة حتى لفظه أنفاسه الأخيرة.
وبعد أن لفظ أنفاسه سارة بون (42 عامًا) ، إتصلت بالطوارئ بعد من منزلها في وينتربارك ،
وأبلغتهم عن وفاة حبيبها خورخي توريس جونيور (42 عامًا).
سارة بون أمام المحققين زعمت أنها وتوريس جونيور كانا تحت تأثير الكحول في الليلة السابقة ،
واتفقا على أن من المضحك أن يدخل في الحقيبة أثناء لعبة المطاردة والإختباء ،
وأنها صعدت للنوم في الطابق العلوي بعدما أقفلتها عليه ، لتستيقظ في صباح اليوم التالي وتجده ما زال في الداخل ولا يستجيب.
وقال المحققون إن مزاعم بون لا تتفق مع تسجيلات الفيديو ، التي عثروا عليها في هاتفها المحمول ،
والتي تُظهر حقيبة زرقاء قُلب وجهها للأسفل ، بينما كان توريس جونيور يحاول الخروج منها طالبًا المساعدة ،
وهو يصرخ بأنه لا يستطيع التنفس وهي تضحك.
سارة كانت تقول لحبيبها في الفيديو : “نعم ، هذا ما تفعله عندما تخنقني” ،
لتردف ضاحكة بعد أن يقول لها إنه لا يستطيع التنفس : “هذا ما أشعر به عندما تخونني”.