إملأ عقلك بالعلم والوعي واملأ قلبك بالنور وروحك باليقين
حيث أن تعريف الجهل هو غياب العلم
ولذلك فلا وجود للجهل من الأساس ،
وتعريف الظلام هو عدم وجود النور
كذلك الخوف أيضاً شيء وهمي ولا يظهر إلا في غياب اليقين.
وبالتوالي فإن جميع العادات والمشاعر السلبية مجرد وهم بشري ، ناتج عن فقدان الحقيقة الإيجابية.
وأنا أعتقد أن الإنسان خلق بالمشاعر الإيجابية فقط المنحدرة من صفات الروح الملائكية مثل الحب والسلام والنور.
ولكن تطوُر البشر في الإتجاه المعاكس بمساعدة شياطين الإنس والجن هو ما أدى إلى تبني البشر ووهمهم بهذه المشاعر ،
وأصبحت موروثات يتوارثها الأجيال
وعادات ومعتقدات ربما تكون مُفتعلة ،
وخلقنا لأنفسنا عالم وهمي من المشاعر لكي نشعر بالألم طوال الوقت ونبتعد عن أنوار الروح ؛
وهذا هو الإختبار الحقيقي لنا
إما السعي والعمل لبلوغ النور
أو الإستسلام والبقاء في الظلام.
ولهذا السبب فإن مبدأ ” نحو ” و ” بعيداً عن ” يُعتبر أسلوب فعال جداً في تطوير الذات وإصلاح النفس.
وهذا الأسلوب يعتمد على النية السليمة فمثلاً :
السعي نحو النور وليس السعي بعيداً عن الظلام.
العمل على اليقين وليس الهروب من الخوف.
الإمتنان بكل حب بدلاً من تجنُب الشكوى.
وهكذا تتعامل مع كل شعور أو مُعتقد سلبي يؤلمك بكل نية صالحة إعمل على الإصلاح في الإتجاه المعاكس له ،
والإتجاه نحو الأفضل حتى يختفي الأسوء
حتى يعتاد عقلك على رؤية الجانب الإيجابي والمضيء من الأمور.
ومع الوقت سوف تتلاشى هذه المشاعر المؤلمة التي تؤثر على حياتك لأنك ببساطة إستيقظت ولم تعد تنصب لنفسك فخ الوهم.