Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
نحو حياة أفضل

إن بعض الظن إثم

إن بعض الظن إثم

اتصل بصديقه قائلا له:
“أنا قادم مع زوجتي لنسهر عندكم”.

قال الصديق:
“أهلا وسهلا ، لكن عندي طلب منك”.

قال: “ما هو؟”.
يقول الصديق:
“أريد أن تشتري لي قالب حلوى من أفخر المحلات عندكم مع كذا وكذا”.

قال: “لماذا؟ أمن أجلنا؟”.
قال الصديق:

لا ، اليوم أود الاحتفال مع ابني بنجاحه ولم يتسنَّ لي الخروج ، وأريد أن أفاجئه بالإحتفال دون أن يشعر”.

وبالفعل قام بشراء ما يلزم ودفع مبلغا كبيرا من المال.

وعندما وصل ، تم الاحتفال ، وتمت السهرة بكل فرح ، وفي نهاية السهرة قال له صديقه:

“بقيت قطعة كبيرة من الحلوى ، أرجوك لا تكسفني ، خذهما لأولادك”.

وأعطاه العلبة وودعه دون أن يدفع له النقود.

ظل طوال الطريق يشتمه ، ويشتم الوقت الذي قال له سيأتي ليسهر عنده.

حاولت زوجته في السيارة أن تخفف عنه بأنه ربما نسي أن يدفع له ، وبأنه سيتذكر غدا بالتأكيد.

بينما هو يقول: “بل هذا استغلال مقيت ، وقلة أدب واحترام”.

وصل إلى البيت وهو لا يزال غاضبا ، ونادى أولاده ليعطيهما قطع الحلوى فتح العلبة،

وإذ وجد فيها رسالة شكر مع المبلغ كاملا، وعبارة:

“أعرف انك كنت لن تأخذ النقود مني ، لذلك وضعت المبلغ دون علمك في العلبة”.

أصيب الرجل بالصدمة والخجل ، ولم يدرِ مايفعل ،

سأل زوجته:
“هل أطلب منه أن يسامحني لسوء ظني؟”.

قالت له: “الأفضل ألا تطلب!
هو كان يظن أنك لن تأخذ منه المبلغ ، فدعه على حسن ظنه بك”.

تعديل :
أغلب مشاكلنا بسبب سوء الظن والتفسير الخاطئ للكلمات والأفعال

ليتنا نلتمس الأعذار لبعضنا البعض،
التمس لأخيك سبعين عذرًا.

إقرأ أيضا: إقتباسات عالمية راقية جدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?