إن كيدهن عظيم
في يوم من الأيام ذهبت إمرأة إلى مجلس إجتمع به بعض التجار ، فطلبت من أحد التجار خدمة مقابل 20 دينارا ،
فسألها التاجر عن الخدمة التي تطلبها فقالت له أنها متزوجة.
ولكن منذ 10 سنوات ذهب زوجها ليجاهد ولم يرجع أبداً حتى اليوم ولم يصل منه أي خبر ،
ولذلك فهي ترغب في الطلاق حتي تعيش حريتها مثل بقية النساء.
وطلبت المرأة من التاجر أن يذهب معها إلى القاضي على أنه زوجها ويطلقها هناك أمامه فوافق الرجل.
ذهبا معا إلى القاضي وأخبرت المرأة القاضي أن هذا الرجل هو زوجها الذي تركها وغاب عنها لمدة 10 سنوات والآن يرغب في طلاقها ،
فسأل القاضي الرجل هل هو زوجها فأجابه بنعم وأنه يرغب في تطليقها ،
وتأكد القاضي أيضاً من رغبة المرأة في الطلاق ورضاها بذلك.
حكم القاضي على الرجل أن يطلق زوجته فقام بطلاقها ،
فأسرعت المرأة تقول أن هذا الرجل لم ينفق عليها لمدة 10 سنوات وأنها ترغب في أن تحصل على نفقة الطلاق ،
بالإضافة إلى نفقة 10 سنوات.
إقرأ أيضا: لم يمت كما أخبرونا
فسأل القاضي الرجل عن سبب تركه لزوجته طوال هذه المدة ، عندها شعر الرجل بالمشكلة التي وقع فيها ،
وفكر في نفسه أنه إذا أنكر أنه زوجها فسوف يتعرض للسجن والجلد ،
فأجاب القاضي على الفور أنه عجز عن إرسال المال لها.
فأصدر القاضي على الرجل نفقة 2000 دينار للمرأة ، فاضطر الرجل أن يدفع المبلغ فأخذته المرأة وأعطته منه 20 ديناراً كما وعدته.
