إسلام

الأحضان والقبلات

الأحضان والقبلات

الأحضان والقبلات بعد البلوغ بين أفراد الأسرة.

لا شك أن تقبيل وضم الطفل من الرحمة المطلوبة التي حث النبي ‎عليه الصلاة والسلام عليها وفَعَلها ،

فقد قبَّل النَّبِيُّ صل الله عليه وسلم الحسنَ بن علي رضي الله عنهما ، وَعِنْدَهُ الأَقْرعُ بْنُ حَابِسٍ ،

فَقَالَ الأَقْرَعُ : إِنَّ لِي عَشرةً مِنَ الْولَدِ مَا قَبَّلتُ مِنْهُمْ أَحدًا ، فنَظَر إِلَيْهِ رسولُ اللَّه ، فقَالَ : ” مَن لا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ ” . متفقٌ عَلَيهِ.

الأحضان والقبلات بعد البلوغ جائزة بشروط أربعة :

التقبيل على جهة المودة والرحمة ، وليس على جهة المزاح ولا الملاعبة ولا الشهوة.

أن يكون التقبيل على الوجه ، ويفضل على الجبهة والرأس ، ولا يجوز على الفم.

وأن تُؤمَنَ الفتنة ، فإذا خشي الشاب أن تؤثر قبلته لإحدى محارمه في نفسه أو في نفسها ، فلا يجوز.

أن تكون المحرمية بينهما محرمية نسب :

( كتقبيل الأم لابنها ، تقبيل الأب لابنته ، تقبيل الأخ لأخته ، تقبيل الخال والعم لابنة الأخ أو ابنة الأخت ، إلخ ) .

أما محرمية الرضاع ، أو المصاهرة كزوجة الإبن ، وأم الزوجة ، وبنت الزوجة ؛ فالأولى عدم تقبيلها ،

لضعف الوازع عن وقوع الشهوة في مثل هذه العلاقات.

ومن أهل العلم من ينصح بترك القبلات والأحضان ؛ سداً للذرائع ومع إنتشار الفساد حتى بين المحارم ،

وظهور الدعوات الخبيثة للعلاقة الآثمة بين المحارم من خلال وسائل الإعلام الخبيثة بمختلف أشكالها ،

فلا شك أن الإبتعاد عن التقبيل بكل أشكاله أقرب إلى السلامة ، أو الإقتصار على تقبيل الجبهة أو الرأس واليد.

كما أنه من المشاهد وجود غيرة من الزوج إذا وجد محارمها ( كالخال والعم )

يكثرون من تقبيل واحتضان الزوجة ، وكم من مشكلات تلت ذلك.

إقرأ أيضا: التفريق في المضاجع وقت النوم

1 3 4 10 1 3 4 10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?