الأغاني والموسيقى فتنة الزمان ، أضرارها لا تعد ولا تحصى سواء على صحة الإنسان الجسدية أو الروحية.
فمن أضرارها على الصحة الجسدية : تؤثر على الدماغ بشكل سبلي لا إيجابيات فيه.
تضعف الذاكرة.
تفرز مستويات عالية من ” الدوبامين” المسؤول عن المتعة ،
مما يؤثر على إتخاذ القرارات المنطقية والتفكير الصحيح وقلة نشاط الدماغ.
بإلاضافة إلى أن الموسيقى العالية جدا تجعل الجسم في حالة من التأهب ،
فيفرز الجسم مادة ” الكورتيزون ” مما يسبب ألم جسدي ، فيضطر الجسم لإفراز ” الإندورفينات ” ،
مواد مُخدرة تقوم بتخدير ذالك الألم ،
ومسؤولة عن الشعور بحالة من النشوة ، كتلك التي يشعر بها مدمن المخدرات.
أضرارها على قلب الإنسان ، أي الروح وصحته الروحية :
قد قلنا سابقاً إن القلب كالوعاء ، يتغذى إما على نور الوحي أو فسق البشر ،
تلك الأغاني والإيقاعات تُدغدغ المشاعر ، تهيج الشعور ،
تجوب بك في غيوم أحلام اليقظة التي ستضيع عمرك ، مليئة بالحزن وحب العُزلة ،
والطعن في الناس وأنهم ذئاب يريدون ذُلّك وأنت بريء ، والغدر والخيانة ، والحياة السوداء.
تملأ القلب فلا يستطيع إستيعاب شيء آخر ،
فلا يستشعر الإنسان القرآن حين يتلى ،
ولا يخشع لذكر الله ولا يتحرك قلبه ، يصلي كأنه لا يصلي ، لا يتأثر بالمواعظ.
وهكذا هلاك يتبعه هلاك.
إقرأ أيضا: الكثير يقول قم بخداع عقلك الباطن وراوغه
طريقك في سجن إدمان الحرام ” الإباحية نموذجاً “.
علاجها الإقلاع عنها فورا ، ومسحها نهائيا ،
وبدون تفكير حتى ، نعم قد تضعف وتقع ولكن اثبت ،
والله ستتغير حياتك ، وتجد ذنوبا لا تستطيع تركها ، قد تركتها بمجرد تركك للأغاني.