الإمتنان اليومي الصباحي له فوائد عديدة جدا
وهي أجمل بداية تبدء بها يومك ،
فلا تنسى أن تمتن لله وتشكره كل صباح على أنك إستيقظت ، كُن ممتن على حياتك وصحتك والنعم التي ليس لها حصر ،
كُن ممتن بلا سبب ولا طلب فأنت غارق في النعم.
يجب أن تتعود على الإمتنان كل يوم
حتى تُذكر عقلك أن هُناك نعم كثيرة لدينا ،
فلا نتذمر عند فقدان شيء أو عدم الحصول على شيء مُعين ، فلا يصح مع مئات النعم ننساها ونتذكر ما نُريده بشدة ؛
وهذا هو فخ الشكوى والرفض
يوهمك الشيطان بألم النقص والإحتياج ، ليتوجه تفكيرك تجاه الغضب والشكوى من النعمة الناقصة ،
فلا ترى شيء أمامك إلا ما تحتاجه.
لا ترى إلا ما ينقُصك.
فتتحول إلى طماع وناقم للنعم دون أن تشعر ،
وليس هذا فقط ، أنت تغرق في الألم لأن عقلك نسي تماماً أن هُناك نعم من الأساس ،
وتركيزه الكامل على النقص والإحتياج فيزداد الشعور.
وطبيعة البشر أننا ننسى النِعم دائماً ولا نتذكرها إلا وقت فقدها ،
فأنت لا تشعر بنعمة الماء إلا عندما تنقطع وكذلك الكهرباء.
وعندما نمرض نعرف تماماً نعمة الصحة
وعندما تُصاب القدم أو اليد نعلم مدى أهميتها ،
حتى الإنترنت نعرف قيمته عندما ينقطع
وهذا هو الإعتياد .
إعتياد وجود النعم يجعلها وكأنها حق مُكتسب
ولكنها في الحقيقة نعمة لديك يجب أن تمتن على وجودها.
إمتنان وشُكر الله على النعم يجعلك تراها بوضوح ، لأن عقلك موجه إليها وهذا يجعلها تزداد في حياتك لأنك تُطبق أحد أهم قوانين الحياة
كُل ما تُركز عليه يزداد.
إقرأ أيضا: رجل كان له عم لا يصلي وقد بلغ من الكبر عتيا
وكهدية من الله على شكرك وإمتنانك للنعم.
كُن ممتن لله في كل وقتٍ وحين
إمتن إذا لديك أم أو أبناء.
وامتن لأن لديك صحة.
إمتن أيضا على نعمة العقل والنظر والسمع.
إمتن على نعمة سهولة التعلم والحصول على المعلومة.
وامتن لزوجتك ومنزلك
إمتن لله على الستر وراحة البال.
أنت في ألف نعمة.
