البطارية ضعيفة
لكل إنسان طاقة داخلية مكونة من الأفكار والمشاعر ، إذا زادت الأفكار والمشاعر السلبية عن الحد فهي تستهلك طاقتك.
وعلى العكس فكل فكرة أو شعور إيجابي يشحن بطاريتك ، حيث أن طاقتك تتحدد حسب قربك أو إبتعادك عن ربنا.
فمثلا كلما زادت الأفكار والمشاعر السلبية مثل :
الخوف ، الشكوى ، الغضب ، الإنتقام ، الحسد ، التعلق ، إلقاء اللوم ، الكذب ، البخل ،
الكسل ، التسويف ، الأكل الغير صحي
ظلم النفس ، التعاطف.
فهذا يؤدي إلى إستنزاف طاقتك ونفاذ بطاريتك الإيمانية ،
لأن كل هذه المشاعر والأفكار السلبية سببها عدم معرفة حقيقة ذاتك وضعف إيمانك وقلة ثقتك بمن خلقك وجاء بك إلى الحياة ،
وبالتالي فإن الناتج بطارية فارغة تؤدي إلى الفشل والحزن والإكتئاب والضيق والتوتر.
ولكي تعيد شحن بطارية إيمانك يجب أن تتخلص من كل العادات السلبية التي تستنزف طاقتك ،
وتضعف إتصالك الكوني بالمصدر
وتتحلى بالأفكار والمشاعر الإيجابية مثل :
التسليم ، التوكل ، الإمتنان ، ضبط النفس ، التسامح ، العطاء ، فك التعلق ، تحمل المسؤولية ،
الصدق ، الكرم ، النشاط ، السعي ، الأكل الصحي ، تقدير الذات ، تقليل التفاعل.
حتى تستعيد علاقتك بالله وتستعيد إتصالك بالمصدر كونك إنسان واعي ذو قلب سليم يحافظ على نفسه ك أمانة إلهية ،
ويحافظ على صحة عقله وجسده من السلبية المميتة.
فيمتلىء قلبك بالإيمان والإطمئنان
وتمتلىء بطاريتك وطاقتك الداخلية التي تعود عليك بالنجاح والسعادة والسلام الداخلي والوفرة ،
الرجاء إعادة شحن البطارية.
هذه أول خطوات تطوير الذات والتغير الجذري.