Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الحب في الحياة

التقت به بعد خمس سنوات من فراقهما

التقت به بعد خمس سنوات من فراقهما ، متى خرجت من السجن؟!

هل ستصدقين إن أخبرتك أني خرجت للتو وتمنيت أن تكوني أول شخص أراه؟!

شملني العفو وخرجت بعد خمس سنوات بعد المكوث ثمانية سنوات ، شعرت أن دهرا قد مر وليس خمس سنوات فقط.

الحمد لله على سلامتك ، أشعر بالسعادة لأجلك.

تغيّرتِ كثيرا ، اختفت تلك الطفلة التي تركتها وحلَّ مكانها إمرأة ناضجة ،

يتجلى على محياها أنها خاضت حروبا ضروسا مع الحياة وخرجت منها خاسرة.

وأي حروب ، منذ تركتني ولم تعرف السعادة والراحة عنوان قلبي ،

أُجبرت على الإنفصال عنك وأنا التي لا أتمنى شيئا غير الإقتران باسمك ،

ثم زوّجوني لآخر غير آبهين بصراخي وآلامي ، أقسم أني حاولت أن أحبه لكنه لم يترك في قلبي أي مكان يحتويه بسبب قسوته وجحوده.

مع كل صفعة طالت جسدي كنت أناديك لتنقذني من براثنه حتى شعر بالملل ورماني كخرقة بالية ،

بعدها ويا لسخرية القدر تقدم أحد آخر لخطبتي فمنحوني حرية الإختيار ،

قبلت وكان نعم الزوج لكنه لم يعش معي من الزمن إلا ربيعين وغادر الحياة تاركا إياي أحمل طفلا في أحشائي ،

وها أنا ذا عدت لبلدي أقاتل الحياة لأحصد قوت طفلي.

شيئا ما بداخلي تمنى أن لا يكون إبنك عندما رأيته يمسك ردائك ،

لكن ما إن اقتربتما حتى رأيتك في عينيه وتقاسيمه ، ماذا أسميته؟!

كما عاهدتك أن يكون طفلي على اسمك.

لكن بهذه الطريقة سنعجز عن معرفة على من تنادين.

ماذا تقصد؟!

إقرأ أيضا: شربت من كؤوس إناث بما يعادل شعر رأسي

أخبرتك أني تمنيت أن تكوني أول شخص أراه فور خروجي من السجن ،

أقسم أني لم أنساكِ ولو للحظة ، حتى عندما علمت بزواجك بآخر لم أكرهك أبدا بل التمست لك الأعذار ،

والآن ها أنا هنا لنكمل ما بدأناه ، لنتزوج من جديد.

وما حاجتك بأنثى مثلي مطلقة وأرملة ، وأم لطفل ، من حقك أن ترتبط بفتاة في أول طلعتها.

وأنت بالنسبة لي كذلك ، لقد أذاقتنا الحياة ويلاتها ،

آن الأوان لنقتنص السعادة من بين فكي الحزن ، يكفينا ما فاتنا من سنين.

لن أترك طفلي حتى أكون سعيدة مع من أحب.

ومن طلب منك تركه؟!

هو أيضا ذاق ويلات اليتم قبل أن يولد ، سيمنح كل منا للآخر نعمة يفتقدها ،

أخبرتك من قبل أني لا أستطيع الإنجاب لذلك ، سيكون هو هدية الله لي حتى أتذوق نعمة الأبوّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?