الخاتم العجيب الجزء الثالث
لم ينتظر جابر لحظة واحدة حتى صعد على متن الطائر وأمره أن يتجه إلى القصر.
رأى خدم المملكة طائرا عملاقا يحلق فوق القصر ، فأخبروا الملك بذلك.
وقف الملك في الشرفة ﻳﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ.
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻌﺪ أﻥ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ الملك : ﻣﻮﻻﻱ أأمرهم أﻥ ﻳﺪﻗﻮا ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺨﻄﺮ ،
ﻳﺠﺐ أﻥ ﺗﺤﺬﺭ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺳﺘﺤﻞ بنا.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻧﺰﻝ ﻳﺎ جاﺑﺮ وتعال ﻟﻨﺘﺤﺪﺙ.
ﻧﺰﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﻭﺩﺧﻞ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻮﺟﻮﺩ ،
ﻣﻮﻻي ﻟﻴﺲ أﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻗﺖ ﻛﺒﻴﺮ إﻥ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ستحل ﺑﻨﺎ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻫﻢ خائفون.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ إهدأ ﻳﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻮ ﺩﻗﻴﻨﺎ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﺳﻴﻬﻠﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺳﻮﻑ يأتون إلى ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻟﻴﺤﺘﻤﻮ ﻋﻨﺪﻧﺎ ،
ﻭﺍﻟﻘﺼﺮ ﻻ ﻳﺴﻌﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ، ﻓﻠﻨﻨﺠﻮا بأنفسنا ﻭﻟﻴﺘﺪﺑﺮﻭا ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﺣﻴﺎﺓ أﻫﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ.
ﻏﻀﺐ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺭﻛﺾ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻧﻘﺎ إﻳﺎﻩ ﺑﻴﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺮﺅ أﻥ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻬﺬﻩ الأنانية ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ،
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻧﺒﻬﺖ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻛﻴﻒ ﺗﻨﺠﻮا ﺑﺠﻠﺪﻙ ﻭأﻫﻞ ﻣﻤﻠﻜﺘﻚ ﻭﺭﻋﻴﺘﻚ آﺧﺮ ﻫﻤﻚ.
أﻻ ﺗﻌﻠﻢ أﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﺎﺳﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺒﻚ ﻫﺬﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻞ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﻠﻜﺎﺗﻜﻢ ﺗﻜﻮﻧﻮﻥ ﺳﺒﺎﻗﻮﻥ ﻟﻠﻬﺮﺏ إﻟﻰ أﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮﻯ ،
ﻭﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ، ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻔﻬﻤﻮﻥ أﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺗﺸﺮﻳﻒ ﻣﺘﻰ ﻫﺎ ﻣﺘﻰ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻗﺒﻀاﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺑﺮ.
ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻭﺍﻗﻔﻮﻥ ﺩﻭﻥ أن ﻳﺘﺤﺮﻛﻮا ، ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ : ﺣﺮﺍﺱ ﻫﺬﺍ أﻣﺮ.
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻫﻨﺪ : أﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ أﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﻘﺬﻭﻥ ﻣﻦ أﺭﺍﺩ أﻥ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﻢ.
أﻻ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ أﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻫﻢ أﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺭأﻭ بأﻋﻴﻨﻬﻢ ﻭﺳﻤﻌﻮا ﺑﺎﺫﺍﻧﻬﻢ أﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻴﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﻔﻜﺮ إلا ﺑﻨﻔﺴﻪ.
إقرأ أيضا: هو ليس سيئا البتة
أﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ أن ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻋﺒﻴﺪ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻭﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻋﻘﻼ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﺑﻪ.
ﻗﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻣﻮﻻﻱ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻭﺍﺳﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ أﻭﺍﻟﻴﻚ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ.
ﺗﺮﻙ ﺟﺎﺑﺮ ﺭﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻌﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ.
ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﺟﺎﺑﺮ ﺛﻢ ﻗﺒﻀﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﻦ ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﻫﻠﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ..
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻳﺎﻟﻴﺖ ﺻﻮﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻤﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﺎﺳﺎﻗﻮﻟﻪ ﻟﻬﻢ ﺍﺫ بالطائر ﺍﻟﻨﻮﺭﺱ ﻳﺤﻂ ﺍﻣﺎﻡ ﺭﺟﻠﻪ ﺣﺎﻣﻼ ﻣﻌﻪ ﺑﻮﻗﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻨﺪ ﺟﺮﺏ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﻮﻕ …
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺏ ﻓﻤﻪ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﺒﻮﻕ ﻳﺎ أﻫﻞ ﻣﻤﻠﻜﺘﻲ إﻧﻲ ﺍنبؤكم ﺑﺨﻄﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺳﻴﻀﺮﺏ ﻣﻤﻠﻜﺘﻨﺎ ،
ﻓﺴﺎﺭﻋﻮا إﻟﻰ ﺍﻟﺠﺒﻞ ، ﻓﺒﻪ المأمن.
ﺳﻤﻊ أﻫﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻛﻼﻡ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺍﺗﺠﻬﻮا ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺠﺒﻞ ، ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻛﻠﻬﻢ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻏﻨﻲ ﻭﻓﻘﻴﺮ ،
ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺮﻳﺪ أﻥ ﻳﻨﺠﻮ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ.
ﺿﺮﺏ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﻗﻮﻱ ﻫﺪ ﺟﻤﻴﻊ الأبنية، ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻜﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ أﻛﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮﺍ ، ﺍﻟﻠﻪ أﻛﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮﺍ.
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ الهزة ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺧﻤﺲ دقائق ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﺨﻠﻔﺔ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺩﻣﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ.
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺑﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺳﻮﺍﻩ ، ﻭآﺧﺮ ﻳﺒﻜﻲ لأنه ﺻﺎﺣﺐ ﺣﺮﻓﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻬﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ،
ﺣﺰﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ أﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.
ﺻﻌﺪ ﺟﺎﺑﺮ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ إﻳﺎﻫﻢ : ﻳﺎ ﻗﻮﻡ ﻛﻴﻒ ﺗﺒﻜﻮﻥ ﻭﺗﺤﺰﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ أﻣﺮ ﺩﻧﻴﻮﻱ ،
ﻓﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺎﺑﻞ أن ﻳﻌﻮﺩ إلا ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ، ﻓﺎﺣﻤﺪﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺀ.
ﺛﻢ ﺻﻌﺪ رئيس ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻭﻗﺎﻝ إﻧﻨﺎ ﻗﺪ ﺑﺎﻳﻌﻨﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﻠﻜﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺭﺟﻞ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻭﻧﺸﻬﺪ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ.
إقرأ أيضا: الخاتم العجيب الجزء الرابع
هنؤو الناس ﻣﻠﻜﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ، ﺗﻢ ﻧﻔﻲ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﺔ إﻟﻰ ﻣﻤﻠﻜﺔ أﺧﺮﻯ ،
ﺫﻫﺒﻮا ﻓﻲ ﻋﺮﺑﺔ ﻭﻫﻨﺪ ﺗﺤﺲ أﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﻤﺰﻕ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ،
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﺘﻮﻋﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻭﻟﻮ بعد ﺣﻴﻦ.
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ أﻣﻠﻚ ﺟﻨﻮﺩﺍ ﻳﺒﻨﻮﻥ لأهل ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻳﺤﺼﻨﻮﻥ ﻣﻤﻠﻜﺘﻨﺎ ﻛﻜﻞ.
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻳﺮﻛﺾ ﻣﻮﻻﻱ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻴﺶ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮﻧﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ أﻋﻼﻣﺎ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺑﻤﻌﻨﻰ أﻧﻬﻢ ﻣﺴﺎﻟﻤﻮﻥ.
ﺫﻫﺐ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻟﻴﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ، ﻓﺘﻘﺪم قائد ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻣﺎ ﺣﻞ ﺑﻜﻢ ﻭﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻟﻨﻘﺪﻡ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻌﻮﻥ.
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ إن ﻫﺬﺍ ﻟﻬﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﺪﻳﻨﻨﺎ ﻳﺪﻋﻮﻧﻨﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﺩﻳﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻟﻐﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻗﻀﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ،
ﻭﻗﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻜﺎﺛﻔﻨﺎ ﻭﺍﺗﺤﺎﺩﻧﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻧﺤﺪﺩ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ ﻓﻤﻦ ﻧﺼﺮ ﺩﻳﻨﻪ ﻧﺼﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ.
ﺑﺎﺷﺮﻭ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﻴﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﺗﺤﺎﺩ ،
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ الأكل ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﺘﺴﺎﻋﺪﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ.
ﻣﺮ ﺷﻬﺮ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺹ ﻳﺸﺪﻩ ﺑﻌﻀﻪ ﺑﻌﻀﺎ ،
ﺗﺒﺪﻭ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﺗﻮﺍﻛﺐ أﻋﻈﻢ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺮﻭﻡ.
يتبع ..