مقالات منوعة

الخوف ينتج عن تضخيم إعتقادك الشخصي

الخوف ينتج عن تضخيم إعتقادك الشخصي ورسم سيناريو تجاه الأشياء التي تخيفك ،

وصناعة صور ذهنية وهمية متكررة تجاه تلك المخاوف.

ومع التضخيم والصور الذهنية المتكررة ، يصدق عقلك تلك المخاوف ويتأكد الخوف ويكبر بداخلك.

لأن العقل يصدق ما يراه بوضوح ، ويرسل إشارات لباقي الجسد فتنتج المشاعر المخيفة
التي تستنزفك داخليا بصورة سلبية.

والحل : توقف عن تضخيم المخاوف ولا تصنع لها صور ذهنية تؤكد وجودها ،

حتى لا يستمر عقلك في رسم سيناريوهات سلبية تخيفك أكثر.

تقبل فكرة الخوف ولا ترفضها أو تقاومها بطريقة غاشمة ؛

إبدأ بالعمل على التخلص من المخاوف بتحفيز نفسك وتشجيعها على المضي قُدما لعلاج الخوف بداخلك ،

وطمئنتها بالإيمان واليقين بوجود خالق الكون بجانبك.

إعترف أن أي حدث إذا كان قدرا أن يحدث فلن يوقفه الخوف ،

بالعكس فإن الخوف سوف يزيد من حدة الأمر
ويجعلك غير قادر على التصرف واتخاذ قرار سليم.

ركز على تخيل صور ذهنية إيجابية معاكسة للمخاوف ،

فمثلاً إذا كان خوفك من المرض ، ركز على التفكير في الصحة والشفاء العاجل ،

مما يساعد العقل على التركيز على الشفاء.

واجه المخاوف بكل يقين حتى إذا كانت المواجهة مرعبة ،

ففى جميع الحالات أنت خائف ولن تخسر شيء ،

ولكن بعد المواجهة الأولى سوف تخف حدة الخوف ، وسوف تكتشف أنك كنت تعطيه أكبر من حجمه.

وفي المرة الثانية سوف تشعر بالفخر والقوة نتيجة المواجهة ،

وبعد ذلك سوف تستعيد الثقة بالنفس والدعم الذاتي أكثر ، وسوف يتلاشى الخوف هرباً منك.

إقرأ أيضا: الصدمة العاطفية

1 3 4 10 1 3 4 10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?