الدنيا كالكتاب أجمل بدايتها الصداقة
الدنيا كالكتاب أجمل بدايتها الصداقة وأروع مواضيعها الصراحة ، وأحلى سطورها الذكريات ، وأغلى أوراقها الوفاء.
الصداقة شجرة تروى بماء الصدق والوفاء والإخلاص.
ﺍﻟﺼﺪﻕ في ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ، ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﻭﺍﻟﻮﻋﺪ ، ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻤﻦ ﺻﺪﻗﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﻌﺪﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ.
الإحترام والإهتمام والثقة والخوف ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺻﺪﻗﻨﺎ ﻣﻦ أنفسنا ﻭﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ.
الصداقة ﻫﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ والإخلاص ﻭﺍﻟﻄﻬﺮ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺀ ﻫﻲ أجمل ﻋﻄﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﻮﻥ للإنسان ، رحمة ﻭﺗﺴﺎﻣﺢ ﻭﺗﻀﺤﻴﺔ.
الصداقة أفعال وليست أقوال ﻭﻭﻋﻮﺩ ،
والصداقة كنز لا يفنى.
القيم الراقية
ما قيمة الصداقة دون صدق وما قيمة القراءة دون فهم.
وما قيمة الكتابة دون إحساس ، ما قيمة الكلمات دون معنى.
ما قيمة الحديث دون منطق ، وما قيمة الإبتسامة دون نوايا بيضاء.
وما قيمة الصدقة دون كتمان ، ما قيمة الأخلاق دون حياء.
ما قيمة الزواج دون تفاهم ، وما قيمة المحبة دون إهتمام.
ما قيمة الأبناء دون تربية ، وما قيمة الأخوة دون سند.
وما قيمة العهد دون وفاء ، ما قيمة المعاملة دون إحترام.
وما قيمة الحياة دون عبادة.
تلك هي مشكلتنا في هذه الحياة أننا فقدنا في تعاملنا روح القيم.
إقرأ أيضا: مراعاة المشاعر
ما كانت الصداقة يومًا بكثرة الصور أو بكثرة التلاقي ،
وما كانت بمن يقتسم معك الفرح فقط تاركا لك حصّتك كاملة من الحزن ،
ما خلقت حتى نصفق لبعضنا البعض وإن كنا على غير صواب وهدى ،
ولكن الصداقة تتمثل في شخص كلما هم بالدعاء قال “اللهم وصديقي معي”.
الصداقة بمن إذا أخطأت نصحني ، وإذا ابتعدت إلتمس لي سبعين عذرًا ، وإن تعدَّيت الحد عاتبني برفق.
أرى الصداقة بجملة ” أين نصفك الثاني ” ،
وبنظرة صديقي حينما تضيق بي الدنيا ذرعا باعثة بحروف محواها ” أنا هنا “.
الصداقة تعني وإن جارت الدنيا على كلانا
فلك نصف آخر لا ينساك بالدعاء.