الزعفران نبات بصلي من فصيلة السوسنيات
الجزء الفعال في الزعفران هو عبارة عن ميسم الزهرة أعضاء التلقيح التي تنزع من الزهور المتفتحة بدقة متناهية ،
وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في إلتقاطها وتجميعها.
وتجفف نبات الزعفران في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة.
وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز ، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
تحتوي المياسم على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.
وهذه المادة لونها أحمر برتقالي ، وذات رائحة نفاذة ، وطعم مميز.
وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
الفضائل الطبية :
يفيد الزعفران في إنزال الطمث وتخفيف آلام العادة الشهرية والنزيف الرحمي المزمن ويهدئ المغص المعوي ،
ويفيد في عسر الهضم وآلام البطن وضيق الصدر.
ومسحوق الزعفران ينشط الدورة الدموية ويفيد الطحال والكبد والقلب وبه مادة crocetin التي تخفض ضغط الدم.
لكن الطب الحديث لا يعترف بأن الزعفران منشطا جنسيا كما كان يعتقد قديما.
كما يعتبر الزعفران مضاد للتشنج ويدخل السرور على قلب من يشربه ، منبه للمعدة ،
شديد المفعول للأمعاء والأعصاب ، منشط مدر للطمث.
والزعفران يدخل في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين.
وقد أستخدم الزعفران منذ القدم في علاج كثير من الأمراض مثل النزلات المعوية ،
وكمهدئ لاضطرابات المعدة ولعلاج السعال الديكي ونزلات البرد والتخفيف من غازات المعدة.
ويستخدم الزعفران في العلاجات القرآنية في كتابة الأوردة والآيات القرآنية بمداد من الزعفران وماء الورد.
وتؤكد الأبحاث أن كثرة أكل الزعفران تؤدي إلى صداع في الرأس وتنويم الحواس ، لذا ينصح بعدم الإكثار منه.
وقد أثبتت التحاليل الكيميائية أن الزعفران يحتوي على مادة الروسين طعمها حلو ،
وهذه المادة مقوية للأعصاب ومنشطة ومنبهة وتساعد على إدرار الطمث عند المرأة.
إقرأ أيضا: نواة التمر
ما هي فوائد الزعفران
الزعفران أشبه بصيدلية متكاملة ، لقدرتها الفعالة على علاج الكثير من الأمراض والتي ذكرت في الطب النبوي.
فوائد الزعفران العديدة لصحتك في الطب النبوي وعلميا
يحسن من عملية الهضم
للزعفران قدرة فعالة على تحسين عملية الهضم والتخفيف من المشاكل المتعلقة بالحموضة وتقلصات المعدة والإنتفاخات.
كما يعد علاج فعال للتخلص من الغازات ، وذلك من كوب من الزعفران المغلي والمحلي بالعسل.
يحسن من النظر
يعمل على حماية خلايا الرؤية ، أي المستقبلات الضوئية من التلف ، وتحسين البصر ، والحفاظ على صحة العينين ،
وذلك بتناول مشروب الزعفران بشكل دائم.
يحارب الزهايمر
أثبتت العديد من الدراسات العلمية قدرته الذي ذكر في الطب النبوي ، على محاربة الزهايمر وتحسين عملية الدماغ ،
وتقوية الذاكرة والتركيز ، وذلك من خلال شربه بانتظام ويمكن إضافة الحليب له.
يحد من التوتر والإكتئاب
كشفت دراسة حديثة أن للزعفران قدرة كبيرة لما يحتويه من خصائص كميائية طبيعية ،
في محاربة الإكتئاب والتخلص من القلق والتوتر.
الطب البديل من الزعفران لعلاج الأمراض
يعالج الربو
يساعد على تقليل إلتهاب الرئتين ، وتحسين عملية التنفس ، والحد من نوبات الربو ، وذلك من خلال تناوله أيضا بانتظام.
يحافظ على صحة القلب
يساهم الزعفران في خفض مستوى الكوليسترول في الدم ، والحفاظ على صحة الشرايين ،
والأوعية الدموية لما يحتويه من نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة.
أمراض السكري والسرطان
يعمل على تنظيم السكر في الدم ، ويعد علاج فعال من الطب النبوي لمرضى السكري ،
كما يحارب الخلايا السرطانية ويقي من الإصابة به.
يعالج إلتهاب اللثة والأسنان
يساهم بشكل كبير في تخفيف آلام الأسنان واللثة ، ويعد أشبه بمضاد حيوي ومضاد للإلتهابات.