الشخصية في علم النفس
كثرة التدقيق بكلام الآخرين وتحليل تصرفاتهم ومراقبتهم وكشف أوراقهم ،
قد يجعل منك شخص أقل تقبلا للصداقات بالمستقبل وأقل ثقة بالغير.
من يسجن نفسه بالإنشغال الدائم بآراء الأخرين فيه ،
سيصل إلى مرحلة يفقد بها الثقة بنفسه وقدراته مهما كان مميزا ومبدعا.
هناك فئة من البشر تحب أن تعيش أجواء دور المظلوم وأنه فاقد لحقوقه ويشحن جميع من حوله بالسلبية ،
ثم يذهب ليعيش حياته بكامل سعادته!
في العلاقات أكثر ما يسبب الفراق والإبتعاد رغم الكم الهائل من المشاعر ،
هو محاولة أحدهم لسجن من يحب داخل جدران الغيرة.
عند نفاذ صبر أصحاب الشخصيات المزاجية وزعلهم ،
يقدمون على تصرفات وأفعال غير متوقعة ومفاجئة تجعلهم يندمون على فعلها ، المزاج صعب.
من بكى لأجلك هو من وصلت في قلبه مرحلة عالية من الحب ،
إذا فرطت بمن بكى لأجلك فقط خسرت الشيء الكثير.
من يضعون أنفسهم مكان الغير ويشعرون بآلامهم ،
يعتبرون شخصيات ذات خيال واسع وعاطفية وحساسة ومتسامحة وحنونة ويقدرون ظروف الآخرين كثيراً.
من يحتاج لفترة يبتعد بها قليلا عن صخب الحياة والمجاملات لإعادة إستقراره الداخلي ،
ومراجعة حساباته هو شخص طبيعي جداً ويمارس أبسط حقوقه.
أصحاب الشخصيات القيادية : لا يهتمون كثيرا لما يقال لهم من وعود ،
بل يهتمون لما يُفعَل من أجلهم ، ويهمهم الأفعال أكثر من الأقوال.
80%من البشر لا ينتبهون للأشياء الجميلة في حياتهم إلا بعد رحيلها.